الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تواصل الاعتصامات المنددة بجرائم اسرائيل ... و صلوات من اجل السلام في رام الله

نشر بتاريخ: 31/07/2006 ( آخر تحديث: 01/08/2006 الساعة: 00:11 )
رام الله - معا- عماد فريج: دوت أصوات الصافرات، مساء اليوم، في ميدان المنارة في رام الله تجمع العشرات من أهالي المدينة، أطفالها وشيوخها، رجالها و نساءها في اعتصام للتنديد بالمجازر التي تركتبها إسرائيل بحق الفلسطينيين و اللبنانيين.

وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية و اللبنانية، و اللافتات التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال و وقف ممارسته الوحشية التي لا تمت لبني البشر بصلة.

ولم يتوقف المعتصمون عن قرعهم للأواني الفارغة و اطلاقهم للصافرات المنذرة بالخطر و الهمجية التي يمارسها الاحتلال، وذلك في محاولة منهم لإيقاظ ضمير العالم العربي و المجتمع الدولي الذي يعطي ظهره ،فاسحا المجال أمام إسرائيل لاقتراف جرائمها البشعة و اخرها ما جرى في غزة و قانا.

إحدى المشاركات كانت طفلة صغيرة لم تتجاوز ربيعها السادس، حملت يافطة تقول " لا للاحتلال و الاضطهاد "، بينما لسان حالها يقول " لا تقتلوا براءة الأطفال.. و دعونا نلعب مثل باقي أطفال العالم.. "

و ليس بعيدا عن ميدان المنارة، و بالتحديد في باحة كنيسة العائلة المقدسة للاتين، احتشد العشرات من المسيحيين، أشعلوا الشموع و اقاموا الصلوات و التراتيل، رفعوا أيديهم إلى السماء داعيين الله أن يحل السلام في العالم اجمع.

و أكد الأب الياس تبان في وعظته على بشاعة الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في قانا و غيرها من الجرائم التي ترتكب في فلسطين و لبنان. ودعا الأب تبان إلى المواظبة على الصلوات و التقرب من الله من اجل أن تخلص نفوس البشر.

وما إن قرعت أجراس الكنيسة إيذانا بانتهاء قداس السلام حتى ارتفع صوت آذان العشاء لتجسد هذه السيمفونية الروحانية الوحدة الإسلامية المسيحية في فلسطين.