الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العكر: فلسطين محرومة من الجيل الثالث ومعرض الصناعات مبادرة فريدة

نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 06/12/2010 الساعة: 16:50 )
بيت لحم- معا- اكد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، أن معرض الصناعات الفلسطينية هو مبادرة تهدف إلى تعزيز مكانة المنتج الفلسطيني، الأمر الذي يتوافق مع رؤية مجموعة الاتصالات الفلسطينية في تبني المشاريع التي تسعى إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني.

وأضاف العكر: "قمنا في مجموعة الاتصالات الفلسطينية في عام 2008 من منطلق المسؤولية الاجتماعية الواقعة على عاتقنا، بتأسيس جمعية مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية وهي جمعية مستقلة عن مجموعة شركات الاتصالات الفلسطينية وتعتبر حلقة الوصل بين المجموعة والمجتمع الفلسطيني، وتقوم بدعم العديد من المشاريع والبرامج التنموية والتعليمية والتطويرية، وجاء تأسيس هذه الجمعية من منطلق اهتمام مجموعة الاتصالات بتنمية المجتمع الفلسطيني".

واكد العكر لـ"معا" أن فلسطين هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي منعت من استخدام ترددات الجيل الثالث، حيث تمنع إسرائيل الفلسطيني من التقدم في مجال الاتصالات من خلال رفضها منح السلطة الفلسطينية الترددات اللازمة.

وقال العكر: "لقد طالبنا وزارة الاتصالات والسلطة الفلسطينية ومؤسسات دولية عديدة في أكثر من مناسبة بالضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج عن ترددات الجيل الثالث ومنحها للجانب الفلسطيني، علما بأن هذه الترددات هي ضرورة أساسية وملحة لتطوير قطاع الاتصالات في فلسطين، ويحزننا أن تكون فلسطين الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تركت بدون هذه الترددات لغاية الآن، كما وتوجد قيود على شركة "جوال" كما على المنافس في إقامة أبراج بث في المناطق المصنفة (C) وبالتالي تكون هذه المناطق خارج التغطية".

وأضاف العكر ان الجيل الثالث يساعد في التطور المجتمعي والتطور الاقتصادي والتكنولوجي في فلسطين، وان منع الفلسطيني من استعماله لا يخدم إلا مصلحة الجانب الإسرائيلي.

ونوه إلى "أن شركة "جوال" استطاعت خلال السنوات الماضية كسب ثقة وتأييد المواطن الفلسطيني، فشركة "جوال" منذ نشأتها وهي تخوض منافسة قوية ضد الشركات الإسرائيلية التي تعمل بصورة غير شرعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، واستطاعت "جوال" أن تأخذ مكانها في السوق الفلسطيني وتنافس تلك الشركات، وأن تقدم للمواطن الفلسطيني أفضل الخدمات والبرامج من حيث الجودة والأسعار".

وأضاف العكر:" استطعنا أن نثبت تواجدنا بالسوق الفلسطيني وان نقلص الحصة السوقية لهذه الشركات إلى نسبة لا تتجاوز 11% من مستخدمي الهواتف النقالة في فلسطين."

وقال العكر: "منذ دخول المنافس إلى السوق الفلسطيني، ازداد عدد مشتركي "جوال" بالآلاف مقارنة مع عدد مشتركي المشغل الثاني، وهذه ظاهرة صحية وهي عمل ايجابي لخدمة الاقتصاد الوطني الفلسطيني حيث استطاعت "جوال" أن تثبت وجودها في ظل وجود منافس من خلال تقديمها مجموعة من العروض والخدمات وبأسعار مميزة، وان تكسب ثقة المشترك حيث زاد العدد عن مليوني مشترك".

وحول تسعيرة وتعرفه الاتصال من خلال "جوال"، كشف العكر النقاب عن قيام الشركة بعمل دراسات وأبحاث تقييمية لوضع السوق والمشتركين، وبناءً على ذلك يتم تقييم وتحديد الأسعار.

وقال العكر: "لدينا منافسة من 4 شركات إسرائيلية ومنافسة مع المشغل الفلسطيني الثاني، والأسعار تخضع للمنافسة، ونحن في "جوال" نسعى دائما لتقديم أسعار تناسب المشترك".

ونوه إلى أن شركة "جوال" تقوم بإطلاق العديد من البرامج والعروض في مختلف المناسبات والأعياد، وأن الحملات والعروض ستستمر، كما وان لكل حملة أسبابها وأهدافها وتخفيض الأسعار يتناسب مع قدرة الشركة وقدرة المشترك، ويتم تحديد نسب التخفيض وفق دراسات مهنية.

وأضاف العكر بأن شركة "جوال" تسعى دائما لخدمة مشتركيها سواء كانوا في الوطن أو خارج الوطن، حيث قامت "جوال" بعقد العشرات من الاتفاقيات مع شركات الاتصالات في الوطن العربي والعالم من أجل استخدام شبكاتهم خلال التجوال وبأسعار مخفضة باستثناء بعض الشركات التي يخضع المشترك لشروطها.

وحول قيام شركة "جوال" برعاية معرض الصناعات الفلسطينية للسنة الرابعة على التوالي، أشار عمار العكر إلى وجود العديد من قصص النجاح للشركات الفلسطينية ومنها مجموعة الاتصالات الفلسطينية في ظل ظروف سياسية صعبة.

وأضاف: "نحن كشركة فلسطينية نساهم في بناء اقتصاد وطني كما ونجحنا في تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ونحن في مجموعة الاتصالات نشعر بالفخر والاعتزاز بعد حصولنا على المرتبة الثانية في الشرق الأوسط من بين العشرات من الشركات، تقديراً لجهودنا في المسؤولية الاجتماعية ضمن مسابقة لأفضل الشركات من حيث الانجازات في مجال التنمية المجتمعية".

وحول هذه الجائزة أوضح العكر بأن الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات، ومجموعة عمل الإمارات للتنمية قررتا عمل مسابقة لاختيار أفضل الشركات في الشرق الأوسط من حيث الإنجازات الاجتماعية، وتم اختيار مجموعة الاتصالات الفلسطينية للمرتبة الثانية، وأضاف: "هذه الجائزة التقديرية تعطينا مزيداً من المسؤولية تجاه أبناء المجتمع الفلسطيني، وتعزز دور المؤسسات في ظل ظروف الاحتلال والقيود الكثيرة".

وقال: "استطعنا في مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ومن خلال تحملنا لمسؤوليتنا الاجتماعية، تثبيت المواطن فوق أرضه ومنع الهجرة للخارج من خلال خلق فرص عمل كثيرة، ونحن نفخر بأننا نساهم في بناء الاقتصاد الوطني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وذلك لأننا شعب يحب السلام ويحب الحياة."

وشكر عمار العكر، كافة مشتركي "جوال" على حسن ظنهم بالشركة، مشددا على أن شركة جوال ستبقى عند حسن ظنهم بها، وستسعى دائما لتقديم أحدث التكنولوجيا وأفضل التطبيقات وتطوير البنية التحتية للاتصالات لتقديم الأفضل للشعب الفلسطيني.