الجبهة الديمقراطية تناقش أوضاع اللاجئين في مخيم طولكرم
نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 06/12/2010 الساعة: 13:26 )
طولكرم- معا- ناقشت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أوضاع اللاجئين في محافظة طولكرم، والتحضيرات لانتخابات اللجان الشعبية للخدمات في مخيمات اللجوء الفلسطيني، وذلك خلال لقاء موسع عقدته الجبهة لكادرها الحزبي، بحضور كل من محمود خليفة في دائرة شؤون اللاجئين وسليم ستيتي أمين سر الجبهة في المحافظة ومحمود عيسى امين سر الجبهة في مخيم طولكرم.
وتحدث محمود عيسى عن واقع اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم والمؤسسات العاملة في المخيم، مرحباً بمبادرة دائرة شؤون اللاجئين الرامية الى تجديد اللجان الشعبية على أساس تفعيل دورها في خدمة أبناء المخيمات واللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
بدوره، أكد سليم ستيتي على الدور الذي لعبته منظمة التحرير الفلسطينية عبر مراحل النضال الفلسطيني في حماية صمود اللاجئ الفلسطيني وتمسكه بحقه في العودة والتعويض، بما تكفله قرارات الشرعية الدولية، مشيراً الى دور الجبهة التاريخي في الدعوة الى الوقوف صفاً واحدا في وجه مخططات الاحتلال لطمس قضية اللاجئين بمحاولة وضعها على طاولة المفاوضات، موضحاً موقفها الرافض قطعاً لأية محاولات من شأنها التقليل من أهمية هذه القضية باعتبارها اساس ولب القضية الفلسطينية في صراعها ضد الاحتلال.
وتناول اللقاء قضية اللاجئين والصعاب التي تواجهها، مؤكداً على أهمية دور اللاجئين أنفسهم في حل مشكلاتهم، وذلك بتماسكهم وصمودهم في وجه مخططات سلب قضية اللاجئين من روحها ومكانتها كأساس لحل الصراع، واعرب المجتمعون عن جاهزة هيئة اللاجئين للقاء الدائم مع الفلسطينيين وعلى رأسهم اللاجئين باعتبارهم أساس الحل للقضية قائلا: "لا يمكن ان يكون سلام إلا بحل قضية اللاجئين".
وأوضح المجتمعون أن مشاكل اللاجئين الفلسطينيين قد تختلف من مكان لأخر بما يتعلق بخصوصية الحياة، لكنها تجتمع بألتاكيد بالهم الوطني الواحد المتعلق بعودتهم على أساس قرارات الشرعية الدولية، موضحين أن الحل الوحيد كما تراه الجبهة الديمقراطية مبني على أساس قرار الأمم المتحدة 194وأن اقتراحات الحلول البديلة والمغايرة سواء من قبل الأمريكيين أو الإسرائيليين أو غيرهم هي مرفوضه قطعا، موضحاً ان صمود وتمسك اللاجئين بحقهم بالعودة والتعويض يقف دائما ليفشل كل مخططات الحلول البديلة.
ودعا اللقاء للبدء بأوسع عملية توعية وتثقيف بين الجماهير للوقوف أمام محاولات تحويل وكالة الغوث عن وظيفتها التي تنطلق أساسا من قرار دولي ينص على خدمة قضايا اللاجئين حتى يحققوا عودتهم، وعليه يجب التمسك بالوكالة على اساس وظيفتها الاساسية ورفض أي تغيير في فيها ورفض اي تقليص في خدماتها ويجب المطالبة بزيادة الخدمات التي تقدمها.
واوضحوا أن مصالح البعض في اللجان الشعبية لخدمات مخيمات اللاجئين تدعوهم لرفض أية انتخابات، وهو أمر يدعو للوقوف جدياً بوجهه، بحاجة لهذه اللجان على أساس لجان قادرة على تحويل الخدمات التي تقدمها الى ما يخدم مصالح اللاجئين وان تلتمس احتياجاتهم وتعمل على حل مشاكلهم.