الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ... بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 06/12/2010 الساعة: 14:27 )
الكُرة النسائية والنجومية !!!!

أحلامُ كثيرة رسمتها فتياتنا منذ أمدٍ طويل، وطموح جامح كبير يحذوه الأمل للقفز لتحقيقها وسط إندماج كبير في المجتمع الفلسطيني وخاصةً الرياضي، صورة البحث عن الذات ورصد مواهبنا والتقدم بها نحو الأمام لتثبيت هذه المواهب ورغبتها في رفد وتحقيق نجومية طموح يبحث عن الذات، الكرة النسوية الفلسطينية بدأت تطفو بقوة على الساحة الفلسطينية والدولية والعالمية، وهذا الحضور القوي التي فرضته الكرة النسوية بفضل اللواء جبريل الرجوب الذي حقيقة أعطى زخماً قوياً لها أن ينعم بموقعة عالية أمام الكرة النسائية والتي أصبحت تُجاري المنتخبات النسوية في دولٍ عربية، بل وتفوقت عليهم ببروز مواهب رياضية حالمة وواعدة ما أن وجدت متنفساً لها وأريحية لإطلاق تحقيق ذاتها وكينونتها في الساحة من خلال الدوري النسوي الأول الذي اطلقه الإتحاد أفرز من خلاله لاعبات ونجمات قادرات على تمثيل فلسطين في المحافل خير تمثيل، وأعتقد أن أحلام فتياتنا بدأت ترنو إلى السطح من خلال تحقيق ذلك الطموح الكبير.

إن الكرة النسوية وتحقيق ذاتها من الدعم التي تُرسخه إدارة الإتحاد جعل الإقبال على هذه اللعبة يُخرج مدارس كروية نسوية لا تقف حدود تطورها عند حد مُعين، بل العكس أفرزت إطلاقة نجومية الكرة النسائية إلى خلق واقع جديد حُرمت فيه فتياتنا من ممارسة الرياضة بشكلها الصحيح في ظل تغييب قصري نتيجة ظروف سابقة لا مجال للخوض فيها.

لكن معالم هذه الصورة وهذه الرسالة الرياضية لفتياتنا أكدت على ضرورة السعي للنهوض بهم نحو مستقبل قد يكون أفضل بكثير في ظل مرحلة تتطلب إثبات الذات وتغيير الواقع الرياضي نحو الفضل وترسيخ مبدأ الإهتمام بهذه القاعدة الكبيرة التي بدأت تُغطي في غرقها التقدم الواضح على الشباب الرياضي، وفر مساحة واسعة للفتيات قد يجعل الساحة الفلسطينية الرياضية منفذاً لتنفيذ وقائع على الأرض من خلال نشاطات وإعاد روح وإحياء منتخبات رياضية في كافة الألعاب لا تقتصرعلى لعبة كرة القدم فقط بل تتعدى لتشمل كافة الرياضات والتي قد ترنو من مساحات الإنجاز شيئاً فشيئاً لتحتل مكانة كبيرة وتكون فتياتنا سفيرات لفلسطين.

وعن تفعيل دور الفتاة في العالم الرياضي الفلسطيني أعطى ومنح من لديهم الرغبة للتفوق والإبداع والخروج من حالة السكون السابقة إلى حالة الإنتعاش الرياضي النسوي الذي بدأ يكبر وينمو في صورة تستحق الوقوف والنهوض بكبرياء عالٍ.

انا هنا لا بد وأن أحيِ هذا الحِراك الرياضي النسوي في فلسطين لأنه منهل نحو التغيير وطريق نحو تكفل النجاح في هذه المهمة والمحطة الهامة في منعرج تاريخي رياضي نسوي سيحقق وسيسحق المستحيل فساهموا لدعم فتياتنا وفق برامج رياضية مفتوحة للعطاء اللامحدود ...
[email protected]
[email protected]