الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

شقيق القنطار مخاطباً عائلات الجنود المخطوفين: قادتكم قرروا أن يقدموا أبناءكم قرباناً من أجل مكاسب سياسية

نشر بتاريخ: 01/08/2006 ( آخر تحديث: 01/08/2006 الساعة: 10:15 )
غزة -خاص معا- وجه بسام القنطار، شقيق عميد الأسرى اللبنانيين رسالة إلى عائلات الجنود الثلاثة المأسورين لدى المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، طالبهم فيها بإقناع حكومة الاحتلال بضرورة القبول السريع بمبدأ التفاوض غير المباشر إذا أرادوا عودة أبنائهم سالمين إلى ذويهم.

وقال القنطار خلال يوم مفتوح نظمته خمسة عشر إذاعة فلسطينية، بدعوة من إذاعة صوت القدس امس لدعم الصمود اللبناني والفلسطيني تحت عنوان " فلسطين لبنان ... الدم والمصير" مخاطباً عائلات الجنود الأسرى الثلاثة :" إذا أردتم عودة أبنائكم إليكم فاعلموا أن رئيس حكومة كيانكم لم يفعل شيء لعودتهم".

وأردف قائلاً "حسب اعتقادنا فإن قادتكم قرروا سلفاً أن يكون أبنائكم قرباناً يضحى بهم من أجل الحصول على مكاسب سياسية رخيصة، ومن أجل الخروج من وحل لبنان الذين لطخوا أيديهم بدماء أطفاله الأبرياء".

وأوضح القنطار في رسالته أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو القبول بالتفاوض غير المشروط والمباشر، ووقف إطلاق النار الفوري.

أكد القنطار أن اللبنانيين كما الفلسطينيين لم يألو جهداً من أجل الوصول إلى حلول سلمية لعودة الأسرى من سجون الاحتلال مضيفاً أن المجتمع الدولي أصبح اليوم مطالباً ومجبراً أن ينظر إلى معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني على حد سواء سيما وأن المعايير الآن تغيرت بعد أسر الجنود الثلاثة.

وفي إشارة إلى المقاومتين اللبنانية والفلسطينية قال شقيق عميد الأسرى" إن المقاومة أصبحت اليوم تمثل عنوان أمل كبير لدى الأسرى الذين كانوا يراهنون عليها دائماً ".

وأضاف أن الفرصة اليوم أصبحت أكبر لهؤلاء الأسرى الذين حرموا لسنوات طويلة من نسيم الحرية .

وفي ختام رسالته توجه القنطار بالشكر والعرفان للمقاومة الفلسطينية واللبنانية قائلاً :" من واجبنا اليوم أن نشكر المقاومة ونشد على أياديها، هذه المقاومة التي وضعت نصب أعينها هدف استراتيجي دفعت حكومة الاحتلال إلى الدخول في حرب تكاد أن تأخذ أبعادها الإقليمية بعد نجاحها في إذلال جنودها وأسرهم".

طالب المقاومة بإكمال مشوارها التي بدأته حتى تحرير كامل الأرض وإعادة أخر أسير لبناني وفلسطيني وعربي إلى أرضه وذويه".