الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

إحياء يوم التضامن العالمي مع شعبنا في البوسنة والهرسك

نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 06/12/2010 الساعة: 19:45 )
ساريفو -معا- أحيت سفارة دولة فلسطين في البوسنة والهرسك بالتعاون مع جمعية الصداقة البوسنية الفلسطينية والجالية الفلسطينية ومنظمات بوسنية غير حكومية حفل تضامني مع الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي أقرته الأمم المتحدة ان يكون في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر في كل عام.

وحضر الحفل مندوبة عن ممثل الأمم المتحدة في البوسنة ومندوبة عن مكتب المندوب السامي في البوسنة وعدد كبير من المسؤولين البوسنيين والوزراء على مستوى الدولة والفدرالية وعدد كبير من سفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة والأجنبية المعتمدين لدى البوسنة والهرسك، وممثلين عن الأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومة وعدد كبير من المواطنين وأبناء الجالية الفلسطينية في البوسنة والهرسك.

وأكدت مندوبة الأمم المتحدة في كلمتها على التزام الأمم المتحدة في تطبيق قراراتها المتعلقة بفلسطين والتي تعطي الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وتقرير المصير، وأعربت عن أملها في إيجاد حل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني قبل نهاية العام القادم وإحلال السلام العادل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.

وأشار البروفيسور جمال نياتوفيتش في كلمته إلى تاريخ معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وكذلك سرد شرحاً مفصلاً عن قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين وعدم احترام إسرائيل للقرارات والمواثيق الدولية وضربها بعرض الحائط لجميع القرارات الدولية بما فيها قرارات الأمم المتحدة التي تنص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما وأكد رئيس جمعية الصداقة البوسنية- الفلسطينية عبدو حبيبفي مداخلته على دعم الشعب البوسني للشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً ووقوفه إلى جانبه ودعمه من أجل تحقيق أهدافه بالتحرير والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، طالب العالم والأمم المتحدة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وعدم الكيال بمكيالين في ما يتعلق بالشعب الفلسطيني ووجوب أعطائه حقه في تقرير مصيره.

من ناحيته عبر سفير دولة فلسطين في البوسنة والهرسك في كلمته عن تقدير الشعب الفلسطيني لحركة التضامن الدولية الدائمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأشار إلى المعاناة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما تقوم به من ممارسات من عمليات تهويد وهدم لمنازل الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس وما تقوم به من حفريات تحت المسجد الأقصى لغرض هدمه ، كما وأشار أيضا إلى ما آلت إليه مفاوضات عملية السلام وتوقفها بسبب التعنت الإسرائيلي وعدم احترام القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على إحلال سلام عادل وشامل وحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بحدود الرابع من حزيران عام 1967م ودعا إلى وجوب ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل داعياً حركة حماس للتوقيع على الوثيقة المصرية لإنهاء الانقسام وبتأليب المصلحة الوطنية العليا على أي مصلحة حزبية.

وأكد باسم الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها الرئيس محمود عباس أن القدس هي عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة القادمة، وأننا سنظل الأوفياء للثوابت الوطنية الفلسطينية المناضلين من أجلها بكل الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية والقانون الدولي ، المبادئ التي أكد عليها واستشهد من أجلها الشهيد الراحل العظيم ياسر عرفات والثوابت المؤتمن عليها من بعده الرئيس محمود عباس الحريصون دوماً على الوحدة الوطنية،

وفي كلمته أيضاً حيّا السفير الشعب البوسني الصديق بكافة أطيافه،وشكرهم على الدعم الذي يقدمونه للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستقلاله، وحث على تطوير العلاقات وتعزيزها مع البوسنة والهرسك البلد الصديق.