الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية خلال مؤتمر الجزائر: المقاومة هي الطريق لتحرير الاسرى

نشر بتاريخ: 07/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 13:18 )
غزة- معا- أكد علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس وفدها للملتقى العربي الدولي المنعقد في الجزائر لنصرة الأسرى الفلسطينيون والعرب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي أن المقاومة فقط هي الطريق لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، مشددا أنهم عنوان ورمز المقاومة والكفاح من اجل إنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 من حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

ودعا فيصل في كلمته خلال المؤتمر لسماع صوت الأسرى في إطار جبهة مقاومة موحدة ومقاومة شعبية شاملة وإعلاء مكانة المقاومة السياسة على المؤتمر الدولي ودعوة الأمم المتحدة لمعاقبة دولة إسرائيل على جرائمها المرتكبة بحق المعتقلين وبحق الشعب الفلسطيني وبحق سكان قطاع غزة وبحق الأرض الفلسطينية في الضفة الفلسطينية وفي القدس.

ودعا فيصل إلى ايلاء قضية المعتقلين المكانة التي تستحقها، واعطاء الأهمية أيضاً لقضية المفقودين الفلسطينيين مشددا على أهمية إعطاء اهتمام خاص لتحرير جثامين الأسرى المعتقلين الشهداء.

كما طالب فيصل بإنشاء وتشكيل لجنة قانونية عربية ودولية لمتابعة قضايا المعتقلين والمفقودين والشهداء الأسرى ومقاضاة "إسرائيل" على المستوى الدولي ولدى محكمة العدل الدولية والمحاكم الجنائية الدولية وإنشاء محكمة خاصة بذلك لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

كما دعا إلى إعلان يوم عربي وعالمي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتنظيم نشاطات متنوعة في هذا اليوم.

من جهته نقل محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والناشط في ملف الأسري، خلال مداخلته في المؤتمر مضمون رسالة المناضل الكبير إبراهيم ابو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومن داخل سجنه والمحكوم عليه مؤبد وثلاثيين عاما بسبب اتهامه بالمسؤولية عن تأسيس كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية حيث وجه رسالته للملتقي العربي الدولي بالعديد من المحاور مبينا أن ما يزيد عن 130 أسير قد امضوا أكثر من ربع قرن من حياتهم داخل الأسر.

وفي ختام رسالته أكد أبو حجلة علي أهمية تشكيل لجنة متابعة عن المؤتمر لترجمة الأقوال الي أفعال وعدم اقتصار المؤتمر علي خطابات وكلمات تنتهي بانتهاء المؤتمر.

كما شدد خلف علي الدور الوحدوي والمبادر للجزائر الذي احتضن الدورة التوحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، داعياً الجزائر الي إسناد الجهود المبذولة من اجل مواصلة الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لكي تمكن من مواجهة التحديات المحدقة بالمشروع الوطني المهدد بالتبديد والاندثار جراء التعنت الإسرائيلي واستمرار الاستيطان وتهويد القدس والإبقاء علي الأسرى داخل السجون للابتزاز السياسي عند أي مفاوضات قادمة.