البرغوثي:اعلان واشنطن الاخير يمثل نعيا لما يسمى بعملية السلام
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 11:14 )
رام الله- معا- قال النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ان تراجع الولايات المتحدة الاميركية عن مطالبة إسرائيل بتجميد الاستيطان لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، هو بمثابة اعلان نعي لما يسمى بعملية السلام.
واكد البرغوثي، ان اعلان واشنطن هو امر خطير ويمثل اعترافا بفشل أي قدرة لها للضغط على اسرائيل، وفشل نهج التفاوض الى جانب انه يمثل نهاية لطريق اوسلو.
ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى رد فلسطيني فوري يرتكز الى استراتيجية وطنية من اربعة عناصر، اولها اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس، ومطالبة الدول العربية والعالم ومؤسساته بالاعتراف بالدولة فورا، مثلما فعلت الارجنتين والبرازيل، وفرض حدود الدولة وسيادتها وعاصمتها كامر واقع.
العنصر الثاني، حسب البرغوثي يكمن في الاستناد الى المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان لفرض سيادة الدولة.
اما العنصر الثالث، فيتمثل بالدعوة الى اجتماع وطني جامع لاستعادة الوحدة الوطنية والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة واعادة النظر في كل السياسات، من اجل دعم صمود الناس،ورابعا:تفعيل حركة المقاطعة الدولية لاسرائيل والعمل على فرض عقوبات عليها.
واكد البرغوثي، انه لا يمكن القبول بالوقوع مرة اخرى في فخ مفاوضات التقارب بعد فشل المفاوضات المباشرة، مؤكدا انه من المضحك استبدال المفاوضات المباشرة بمفاوضات تقارب مشبها ذلك ب "عقد خطوبة بعد ان فشل الزواج".