فتح: الانتفاضة الكبرى كرست منهجا نضاليا فلسطينيا مشروعا
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 15:28 )
رام الله- معا- أكدت حركة "فتح" بأن خيار المقاومة الشعبية المنظمة حق مشروع وأن الدروس والعبر المستقاة من الانتفاضة الكبرى ستبقى البوصلة التي ستوجه نضالنا الشعبي ضد الاحتلال.
وشددت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للانتفاضة الأولى على أن "المقاومة الشعبية المشروعة وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة سبيلنا المشروع للتحرر من الاحتلال واسترجاع حقوقنا الوطنية الثابتة".
واعتبرت فتح:" الانتفاضة الأولى نهجا نضاليا استطاع خلاله شعبنا الفلسطيني إعادة القضية الفلسطينية إلى صدر الاهتمام العالمي".
وجاء في البيان:" استطاع شعبنا على مدى سنوات من النضال الشعبي اليومي إقناع شعوب العالم بأن إسرائيل تغتصب حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والطبيعية بقوة السلاح والحرب والاحتلال، كما استطاع شعبنا انتزاع الاعتراف الدولي بشرعية حقه في قيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس وتجريد الاستيطان الإحتلالي الإسرائيلي من شرعية حاولت إسرائيل فرضها بتكريس الأمر الواقع".
وأشادت الحركة بجماهير الشعب الفلسطيني بكل قواه المنظمة وشرائحه الاجتماعية وخصت بالذكر الشباب من الجنسين الذين استطاعوا إدخال مصطلح الانتفاضة في معجم اللغات الإنسانية، وتقديم صورة مميزة وفريدة ستبقى خالدة في سجل كفاح شعبنا من على درب الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة بعاصمتها القدس".
وأكد البيان أن اعتراف الدول الصديقة والشقيقة بإعلان وثيقة الاستقلال، واعتراف البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة إنما هي نتائج طبيعية لكفاح شعبنا الذي كانت الانتفاضة الكبرى إحدى أهم مراحله الحافلة بصور التضحية".
وشدد البيان على أن:" الوحدة الوطنية التي جسدتها الانتفاضة الكبرى من خلال القيادة الموحدة ونماذج التعاضد والتكافل والتآخي التي يعتز شعبنا أنها كانت وما تزال منهجا وأرضية لصمودنا وثباتنا وتجذرنا على أرض الوطن".
وعاهدت فتح الجماهير الفلسطينية على الاستمرار بنهج النضال على درب الشهداء والجرحى والأسرى والوفاء للوطن، وأكدت عزمها على تتويج تضحياتهم بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس لينعم شعبنا بحياة الأحرار الكرام في ظل العلم الفلسطيني.