كلية الطب بالإسلامية تشارك بأعمال المؤتمر الدولي الأول للتعليم الطبي

غزة-معا- شارك الدكتور مفيد المخللاتي، عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية- في أعمال المؤتمر الدولي الأول للتعليم الطبي والاعتماد الأكاديمي، وكذلك في أعمال الاجتماع السابع لعمداء كليات الطب العربية، والذي استضافته جامعة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية اليمن بمشاركة الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق البحر المتوسط.

وناقش المؤتمر الأساليب الدولية الحديثة في التعليم الطبي، واستعرض تجارب كليات الطب العربية، وناقش المشاكل التي تعترض تطبيق الأساليب الدولية في المنطقة العربية.

وتناول المؤتمر المعايير الدولية للاعتراف بكليات الطب وتسجيلها في مدونة (ابن سينا) الدولية، وبين ضرورة قيام الفيدرالية الدولية ومنظمة الصحة العالمية – شرق المتوسط بتقييم المعايير المحلية المطبقة في دول المنطقة للاعتراف بكليات الطب ودراستها ومقارنتها بالمعايير الدولية تمهيداً للاعتراف بهذه المعايير بعد تعديلها لتوافق المعايير الدولية.

ودعا المؤتمر إلى تبادل الخبرات واعتماد نظام خاص للتعليم الطبي والاعتراف الأكاديمي في منطقة شرق البحر المتوسط؛ لتتوافق مع معايير الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي.

وعلى هامش المؤتمر التقى الدكتور المخللاتي البروفيسور ستيفن لندجرين -رئيس الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي، والدكتور وليد أبو بكر – مسؤول التعليم الطبي في منظمة الصحة العالمية – شرق المتوسط، وجرى خلال اللقاء الاتفاق على التعاون مع كلية الطب بالجامعة الإسلامية لتطوير أساليب التعليم الطبي في الكلية لتتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة.

كما عقد الدكتور المخللاتي لقاءً مع الدكتور عبد الكريم أبو سماحة -مدير المستشفى الجامعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا- اليمن- اطلع خلاله على تجربة جامعة العلوم والتكنولوجيا في هذا المجال، ومساهمة المستشفى في التعليم الطبي لطلبة كلية الطب في كلية العلوم الطبية اليمنية.

وأشاد عمداء كليات الطب العربية بتجربة كلية الطب بالجامعة الإسلامية في التعليم الطبي وقدرتها على مواجهة التحديات في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.

في سياق منفصل جرى في الجامعة الإسلامية التوقيع على اتفاقية خدمات بين مؤسسة الرحمة للأعمال الخيرية والجامعة الإسلامية.

ووقع الاتفاقية عن الجامعة الأستاذ الدكتور رفعت رستم –نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، وعن الجمعية جميل عبد النبي –نائب رئيس مجلس الإدارة.

ووفقاً لما ورد في الاتفاقية فإن جمعية الرحمة للأعمال الخيرية تقدم منحة تعليمية للجامعة الإسلامية من خلال مشروع دعم الطالب الجامعي في قطاع غزة والممول من جمعية المساعدات الشعبية النرويجية "NPA".

وبموجب بنود الاتفاقية ترشح الجامعة أسماء (50) طالباً من الطلبة المحتاجين، بحيث يستفيد كل واحد منهم بمبلغ (300) دولار، على أن تصرف المنحة لسد الرسوم الدراسية للطلبة الذين تم اختيارهم.

وأثنى الأستاذ الدكتور رستم على العلاقة الجيدة التي تربط الجمعية بالجامعة، وشكر الجمعية على اهتمامها بدعم الطلبة المحتاجين، وقدر لجمعية المساعدات الشعبية النرويجية اهتمامها بدعم الطالب الجامعي، ورحب الأستاذ الدكتور رستم باستمرار التعاون المشترك مع الجمعية، معرباً عن أمله في زيادة الجمعية عدد الطلبة المستفيدين من المنحة من جانب وزيادة نسبة المنحة من جانب آخر، نظراً لصعوبة الأوضاع الاقتصادية للطلبة.

وحضر توقيع الاتفاقية من الجامعة الإسلامية الدكتور أسعد أسعد –رئيس مركز تنمية الموارد، والأستاذ حسام عايش –نائب مدير دائرة العلاقات العامة، ومن الجمعية الأستاذ ناهض الرفاتي –أمين السر، والأستاذ أدهم طبيل –منسق المشاريع.