الحكم المحلي وتام يستضيفان العسيلي في ورشة عمل مع المجتمع المحلي

الخليل-معا- استضافت وزارة الحكم المحلي وجمعية تنمية وإعلام المرأة ( تام) رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي وأعضاء المجلس البلدي في اجتماع جماهيري مع مدعوين من كافة المؤسسات المحلية و مواطنين بهدف تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في صناعة القرار و تحديد أولوياتهم في المشاريع المنفذة في المدينة إضافة للإدلاء بآرائهم حول الخدمات التي تقدمها بلدية الخليل للمواطنين و ذلك في قاعة بلدية الخليل الكبرى .

وفي بداية اللقاء تحدثت سحر القواسمي مدير مشروع تعزيز التواصل بين وزارة الحكم المحلي والهيئات المحلية و المواطنين و المواطنات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال شركة كومنكس ضمن برنامج رفع قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية عن أهداف الورشة والتطلعات نحو الاستماع إلى احتياجات المواطنين ومتطلباتهم و النقاش المباشر من خلال العصف الفكري مع المسؤولين مباشرة دون وسيط.

وقدمت رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي للحديث حول عمل البلدية وخططها الإستراتجية و كيفية ممارسة المهام القيادية و التعاون مع المواطنين وقال أن بلدية الخليل تفتح كافة أبوابها أما المواطنين وتدعوهم دائما للمشاركة في تحديد أولويات المدينة و إبداء الرأي حول المشاكل و العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية إضافة إلى قياس مستوى الرضا لدى المواطن من الخدمة المقدمة و تعاون الموظفين مع المواطنين.

وأضاف العسيلي :"أن صندوق للشكاوى يوضع في قسم خدمات الجمهور و يتم التعامل مع كافة القضايا التي تصل إلينا بشفافية تامة و اهتمام كامل كما أن القسم بأكمله إنشيء بطريقة عصرية للتسهيل على المواطنين والحد من الروتين الوظيفي ضمن منظومة رقابية دقيقة لا تدع معاملة دون المتابعة ضمن الوقت المحدد لها".

و تطرق العسيلي في حديثه إلى أهمية التعاون بين المواطن ومؤسسته في تطوير المدينة و إنجاح المشاريع، مبينا انعكاس كل المشاريع و الخدمات على حياة المواطنين و أبنائهم، مشددا على أهمية الثقة المتبادلة بين المواطن و صاحب القرار في دفع عجلة التنمية و التطوير في المحافظات الفلسطينية، مبديا بعض الارتياح من مستوى الثقة بين سكان المدينة و بلديتهم من خلال ما أبداه الحضور من رضا على نشاطات البلدية ومستوى تطلعاتهم لانعكاس فائدة المشاريع المنفذة و الأسلوب الإداري الذي تعمل علية بلدية الخليل.

وفي ختام الورشة ركز العسيلي على دعوته لعقد ورش عمل مشابه لما لها من أهمية في تبادل الخبرات و الأفكار البناءة التي من الممكن أن تعمل على رفع مستوى الأداء في الهيئات المحلية وتعزز المعرفة لدى المواطن الفلسطيني عن عمل مؤسساته و الإجراءات و العقبات و الظروف التي تعمل خلالها كما أنها تتيح الفرصة أمام جمهور المواطنين بالمشاركة في صناعة القرار و تحديد الأولويات.