فتح إقليم سلفيت تستنكر أعمال التجريف الإسرائيلية شمال المحافظة
نشر بتاريخ: 08/12/2010 ( آخر تحديث: 08/12/2010 الساعة: 18:52 )
سلفيت- معا- أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت أعمال التجريف الإسرائيلية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة سلفيت والتي شملت حوالي خمسة دونمات من الأراضي الزراعية وتجريف جدران الحجر الخاصة بها كما دمرت بئرا للمزارع عبد الله اشتيه وألحقت أضرارا ببئر آخر للمزارع توفيق عواد كما جرفت أرضه في منطقة ابو زريق والخلايل.
وأكد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت إدانة الحركة لهذه الأعمال "العنصرية" والتي اشتدت في الأشهر الماضية والتي كان آخرها بناء 850 وحدة استيطانية وخطة إقامة سكة حديد وربطها بمستوطنة ارئيل، وتدمير شارع الحرية في بلدة قراوة بني حسان، حيث أن محافظة سلفيت مهددة بالاستيطان والجدار.
كما أكد عواد أن هذه الممارسات الاحتلالية لن تجلب السلام للمنطقة وأن سياسة استهداف الأراضي الزراعية لن تزيد المزارع إلا إصراراً على مواصلة الخدمة والعناية بأراضيه وزرعها بالتين والزيتون وصموده حولها، وثمن موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس من التمسك بالثوابت وموقفه الرافض لاستئناف المفاوضات في ظل الاستيطان.
من جانبه قال الناطق الإعلامي لحركة فتح في سلفيت عمر السلخي: "إن العديد من جرافات قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجريف أراضٍ في شمال مدينة سلفيت وتدمير بئرين زراعيين.
وناشد السلخي كافة الجهات الدولية ولجان حقوق الإنسان والبيئة والمؤسسات والوزارات ذات العلاقة الوقوف إلى جانب أهالي محافظة سلفيت ودعمهم مثمنا المواقف المشرفة للمزارعين والمؤسسات والبلديات وكافة الجهود التي تبذل للوقوف في وجه الاستيطان وإشكاله المختلفة.