محافظة بيت لحم تختتم مخيمها الصيفي الذي اقامته بعنوان مخيم الصمود والتحدي و الخاص بابناء الشهداء والاسرى

بيت لحم- معا- اختتمت محافظة بيت لحم اليوم الثلاثاء مخيمها الصيفي الخاص بابناء الشهداء والاسرى من مختلف مواقع وقرى المحافظة حيث اقامت مهرجانا ختاميا في مدرسة المهد الاساسية بحضور محافظ بيت لحم صلاح التعمري وقادة الاجهزة الامنية والمؤسسات الرسمية والشعبية وذوي الاطفال المشاركين.

وافتتح المهرجان بايات عطرة من القران الكريم ومن ثم عزف السلام الوطني مع الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء.

وقال محافظ بيت لحم انه سعيد بمشاهدة اطفال الشهداء وهم يشاركون في هذا المخيم الصيفي على مدار الاسبوعين وهي المدة التي استمرت فيها فعاليات المخيم.

واشار التعمري الى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية والى ما نتج عن هذه الظروف من تقليصات للفعاليات والانشطة الخاصة بالمخيمات الصيفية التي تقدم الخدمات والترفيه للاطفال الفلسطينيين مشيرا في الوقت نفسه الى ان جهود كافة من عملوا في المخيم ساهمت في تعويض النقص.

واكد التعمري على ان مخيم الصمود والتحدي لاطفال الشهداء والاسرى جزء بسيط مما يمكن تقديمه لمن قدموا وضحوا باغلى ما يملكون من اجل الوطن فلسطين.

وفي نهاية كلمته شكر محافظ بيت لحم كافة من ساهموا في الوصول الى يوم تخريج المشاركين في هذه المخيم من ادارة للمخيم او المؤسسات والجهات التي قدمت الدعم على مختلف اشكاله.

من جهته قال امجد كنعان رئيس مخيم الصمود والتحدي ومدير مؤسسة كنعان للتدريب الشبابي والتي ادارت المخيم بالتعاون مع دائرة شؤون المراة في محافظة بيت لحم ان المخيم اشتمل على العديد من الفعاليات والانشطة التثقيفية والترفيهية لهؤلاء الاطفال خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها وما يشاهدونه من مشاهد صعبة على شاشات التلفزة جراء جرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وشكر كنعان محافظة بيت لحم وكافة المؤسسات التي ترعى الاطفال والشباب الفلسطينيين رغم كل الصعوبات.

من جهتها قالت نجلاء الحج مديرة دائرة شؤون المرأة في محافظة بيت لحم وهي الدائرة التي اشرفت على المخيم ان المخيم استمر لمدة اسبوعين واشتمل على العديد من الفعاليات والانشطة الترفيهية والرحلات للاطفال بهدف اسعادهم في هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الجميع.

واوضحت الحج ان دائرة شؤون المراة في محافظة بيت لحم تعمل بكل طاقتها لتقديم الخدمات للاطفال والنساء رغم ضعف الامكانيات الناتج عن الحصار والاوضاع السياسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".

كما واشتمل المهرجان الختامي على العديد من الفقرات الفنية والاناشيد والقصائد الشعرية والعروض المسرحية التي تحدثت عن الواقع المعيشي للشعب الفلسطيني وممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحقه سواء داخل السجون الاسرائيلية او خارجها.

واختتم المهرجان بتوزيع الشهادات التقديرية على كافة المؤسسات الداعمة لمخيم الصمود والتحدي اضافة الى توزيع الشهادات على الاطفال المشاركين.