الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الله يستدرج قوة كوماندوز اسرائيلية استهدفت قيادي في الحزب في بعلبك ويوقع فيها اصابات والجيش يقول انه اسر 3 مسلحين

نشر بتاريخ: 01/08/2006 ( آخر تحديث: 01/08/2006 الساعة: 23:19 )
بيت لحم -معا- قال حزب الله انه اصاب ثلاثة من فرقة كوماندوز اسرائيلية تم انزالها من طائرة مروحية قرب مشفى الحكمة غربي مدينة بعلبك.

واضاف الحزب ان مقاتليه استدرجوا فرقة الكوماندوز التي تم انزالها في المنطقة ونصبوا لها فخا واشتبكوا معها واوقعوا فيها اصابات مباشرة.

شهود عيان قالوا ان مروحية اسرائيلية نفذت عملية انزال قرب المستشفى المذكور في محاولة لتنفيذ عملية خطف من داخل المشفى استهدفت الشيخ محمد يزبك القيادي في حزب الله الا ان مقاتلي الحزب تصدوا لها وحاصروها .

واضاف الحزب ان الشيخ يزبك لم يكن في المشفى وقت عملية الانزال.

من ناحيته اعلن الجيش الاسرائيلي ان وحدة كوماندوس أسرت 3 من مقاتلي حزب الله اثناء عملية الانزال التي شهدث ايضا تدميرا لمستشفى الحكمة, فيما نفى الحزب ذلك وقال ان الاسرى هم مواطنون عاديون.

وقالت متحدثة باسم الجيش ان الأسرى نقلوا الي اسرائيل.

وتحدث شهود عن قتال عنيف بالبنادق الهجومية وقاذفات القنابل والرشاشات حول المستشفى. واطلقت مروحيات اسرائيلية صواريخ ونيران رشاشات ثقيلة على اهداف قرب المستشفى واهداف اخرى في المدينة الاثرية.

هذا وكان 3 جنود إسرائيليين قتلوا في تبادل إطلاق نار واشتباكات وصفتها المصادر الإسرائيلية بـ " العنيفة " تدور منذ ساعات الصباح في القطاع الشرقي، في أطراف قرية عيتا الشعب في الجنوب اللبناني بين مقاتلي حزب الله ووحدات من جيش الإحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالات الأنباء أن الإشتباكات العنيفة لا تزال تدور في المنطقة، ويحاول جيش الإحتلال التقدم باتجاه التلال الشرقية المشرفة على المستوطنات الشمالية في إسرائيل والقرى الجنوبية في لبنان.

ونقل عن مصادر في حزب الله أن مقاتليه أوقعوا 35 قتيلاً وجريحاً في صفوف الجيش الإسرائيلي، في حين تمكن المقاتلون من تدمير دبابة وجرافة.

وجاء أن الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة كبيرة في إخلاء القتلى والجرحى من ساحات القتال.

ومن جهتها أكدت مصادر إسرائيلية نبأ وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، وأشارت التقارير الإعلامية الإسرائيلية إلى أن قوات الإحتلال البرية الإسرائيلية تعمل في منطقة المطلة وحتى "زرعيت" على عمق 3-6 كيلومترات متغيرة في الأراضي اللبنانية. كما أشارت إلى أنه تجري دراسة إمكانية إدخال جنود الإحتياط إلى لبنان.

إلى ذلك، ينتهي الليلة ما يسمى "وقف إطلاق نار جزئي" الذي جاء في أعقاب مجزرة قانا. وقال وزير القضاء، حاييم رامون، بعد ظهر اليوم للقناة العاشرة، أن الجيش سيجدد الغارات الجوية بنفس الحجم الذي كانت عليه قبل وقوع المجزرة.

كما جاء أن قوات الإحتلال قد ألقت بمناشير اليوم في عدة قرى شمال نهر الليطاني، تطالب السكان بمغادرة بيوتهم!

وكانت قد أفادت وكالات الأنباء أن جيش الإحتلال طلب من أهالي القرى الواقعة شمال نهر الليطاني والقريبة منه إخلاء المنطقة، ورجحت مصادر لبنانية أن ذلك يأتي من باب التهويل الإسرائيلية، وربما بهدف قطع الإمدادات عن مقاتلي حزب الله في الجنوب.

وقد ذكرت المصادر الإسرائيلية أن قوات كبيرة من الجيش دخلت ليلة أمس بعد قرار المجلس الوزاري المصغر إلى عدة مناطق في آن واحد، إلى الجنوب اللبناني.

وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي أن لواء "ناحل" بدأ يوم أمس الأول عمليات في منطقة بلدة مشروع الطيبة ومن ثم دخلت وحدة 13 التابعة لـ "غولاني" لتدعيمها.

وقد جرت هناك عدة مواجهات خلال اليومين الماضيين، أعلن حزب الله عن تدمير 5 دبابات وجرافتين وجيبا عسكريا، وإصابة عدة جنود إسرائيليين، في حين نعى حزب الله 11 مقاتلا.

وكانت قد بدأت يوم أمس، الإثنين، قوات من المظليين العمل في قطاع آخر، وخلال الليلة الماضية وصلت قوات إضافية من وحدة غولاني والمظليين إلى مناطق في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط.

ومع انضمام فرقة مدرعات إلى العمليات، يصبح عدد الفرق التي تعمل في الجنوب اللبناني هو 5 فرق كاملة، أي أكبر قوة تشارك منذ بدء العدوان على لبنان.

وقالت مصادر إسرائيلية ان جنود احتياط سينضمون إلى تلك الألوية خلال عدة أيام.