الاسير زيادة يناشد الجهات المعنية لمساعدته ومتابعة وضعه الصحي

رام الله- معا- ناشد الاسير عائد رفيق عبد الجواد زيادة من مخيم عسكر في غزة الجهات المعنية ومؤسسات حقوق الاسان بمتابعة وضعه الصحي ومساعدته، ويذكر ان الاسير زيادة والمعتقل في سجن أوهليكدار قد تعرض الى اصابة من قبل حماس قبل الانقلاب في غزة بست شهور، حيث دخلت الرصاصة من ظهره وخرجت من بطنه نتج عنها تهتك في البطن وانقطاع الحالب ومشاكل عديدة تمخضت عن الاصابة.

ونظرا لحاجة الاسير الملحة الى اجراء عملية في البطن فقد قدم تصريح دخول للعلاج في اسرائيل، الا ان المخابرات الاسرائيلية طلبوا مقابلته وهناك تم توقيفه لمدة ست ساعات مع والده وبعدها تم الافراج عنهما، وبسبب رفض المخابرات له بدخول اسرائيل للعلاج، قدم الاسير طلب تحويلة للعلاج في الاردن وعليه قدم تصريح عبور الى الاردن، وهناك ابلغوه انه يجب ان يقابل المخابرات الاسرائيلية اولا، وحال ذهابه الى المقابلة تم اعتقاله من هناك.

وقد تم ادخال الاسير الى مستشفى الرملة وابلغوه انه بحاجة الى اجراء عملية ضرورية وخطيرة وانهم لم يجروا العملية في الرملة وانها ستتم في سيروكا ولكن على مسؤوليته الخاصة كونها خطيرة، الا ان الاسير اعلم الطبيب بموافقته على اجراء هذه العملية مهما كانت خطيرة لكونه لا يستطيع تحمل الألم.

ونظرا الى استهتار ادارة السجون بحالة الاسير زيادة وعم التعامل معها على انها من ضمن الحالات الخاصة والتي من المفروض ان تلقى عناية مكثفة، فقد شدد الاسير في مناشدته من خلال نادي الاسير الى كافة الجهات المعنية والانسانية والحقوقية ان تتابع وضعه الصحي، وان يحظى بأقل حقوق الاسر وهي العلاج.