الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التضامن الدولي: الاحتلال يركب أجهزة لتشويش الاتصالات تسبب أضرارا صحية

نشر بتاريخ: 09/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 14:23 )
سلفيت- معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن إدارة السجون الإسرائيلية في سجن"هداريم" قامت مؤخرا بتركيب أجهزة خاصة بغرض التشويش على الاتصالات التي يجريها الأسرى من خلال أجهزة نقالة تم تهريبها إلى داخل السجن-حسب زعم الاحتلال-، والتي قد تسبب أضرارا صحية.

وأوضح احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن الدولي، أن إدارة السجون قامت بتركيب هذه الأجهزة في بادئ الأمر في أماكن قريبة من غرف السجانين الإسرائيليين، ثم قامت بعد ذلك بنقلها إلى أماكن بعيدة عن غرفهم بعد اعتراض قدمه رجال الشرطة بسبب الذبذبات الضارة التي تلحقه هذه الأجهزة بالصحة.

وأضاف البيتاوي: "بعد ذلك قامت الإدارة بنقل هذه الأجهزة إلى أماكن قريبة من الأسرى والتي لا تبعد سوى 4-5 أمتار عن غرف نومهم، وهو الأمر الذي قد يسبب أمراضا صحية تصيب الأسرى، بدليل استجابة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالب رجال الشرطة والسجانين".

وطالب الباحث في مؤسسة التضامن بضرورة تشكيل لجنة خاصة من قبل المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر لمتابعة هذه القضية والعمل على إزالة هذه الأجهزة في حال التأكد من الأضرار التي تلحقها.

هذا وتقوم الوحدات الإسرائيلية الخاصة كالنحشون والمتسدا بين الفترة والأخرى باقتحام غرف الأسرى في "هداريم" وغيرها من السجون، بحجة البحث عن أجهزة خلوية تم تهريبها إلى داخل السجون وهو الأمر الذي ينفيه الأسرى بشكل قاطع.

وفي الإطار ذاته، أخرجت إدارة سجن" هداريم" الأسيرين زاهي جبارين من سلفيت والمحكوم بالسجن المؤبد والأسير جاسر البرغوثي من رام الله والمحكوم تسعة مؤبدات من زنازين العزل الانفرادي العقابية إلى الأقسام الخاصة بالأسرى، بعد مكوثهم هناك قرابة الشهر، كما أعادت الأسير عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة والمحكوم بالسجن المؤبد إلى أقسام الأسرى بعد مكوثه أسبوعا في الزنازين الانفرادية.

كما أعادت الأسير محمد عرمان "معتقل منذ 8 سنوات ويقضي حكما بالسجن المؤبد 36 مرة" للأقسام الأسرى بعد أن طلبه جهاز الشاباك الإسرائيلي للتحقيق حول عدد من القضايا.