الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

القواسمي: حكومة نتنياهو أفشلت المفاوضات لنسف قرارات الشرعية الدولية

نشر بتاريخ: 09/12/2010 ( آخر تحديث: 09/12/2010 الساعة: 15:46 )
رام الله- معا- طالبت حركة "فتح" اليوم الخميس، الإدارة الأمريكية بالإعلان عن الجهة التي عطلت مسار عملية السلام، والعمل على تنفيذ خطاب أوباما الأخير في الجمعية العمومية، التي تعهد فيه أن تكون دولة فلسطين عضوا جديدا في الأمم المتحدة العام القادم، بعد أن طالب إسرائيل بالتوقف عن الأعمال الاستيطانية.

وقال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة وصل "معا"، إن إسرائيل تتحدى إرادة المجتمع الدولي, ولا تعير اهتماما لقراراته التي تلزمها بالتوقف التام عن الأعمال والأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وإعطاء فرصة حقيقية لعملية سلام تستند إلى القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.

وأكد القواسمي أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن فشل الجهود الأمريكية الهادفة إلى استئناف المفاوضات، بسبب إصرارها على خرق القوانين الدولية باستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهويد القدس الشرقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وإمعانها في فرض وقائع ومحاولاتها تزييف التراث العربي للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وحذر القواسمي من سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي تسد الأفق أمام تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بشكل ممنهج وتضعها في مأزق خطير، إذ تنسف بإصرارها على الاستيطان والاحتلال قرارات الشرعية الدولية القائمة على مبدأ حل الدولتين، وتدفع بالمنطقة إلى دوامة عنف وحروب.

واكد القواسمي في الوقت نفسه بأن حركة فتح تؤمن بالسلام القائم على العدل وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على رفض فتح الأمر الواقع والإملاءات الإسرائيلية التي إذا ما استمرت إسرائيل بتطبيقها فإنها لن تحقق الأمن لأحد.