المجلس الاعلى للقضاء والهيئة الاسلامية يبحثان تداعيات دخول اليهود المتطرفين الى الاقصى
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 11:24 )
القدس -معا- عقد اجتماع مشترك للمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وأعضاء الهيئة الإسلامية العليا برئاسة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس، أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس لبحث تداعيات قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية السماح بدخول الجماعات اليهودية المتطرفة المسجد الأقصى المبارك غداً الخميس في ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل.
وابدى الحضور في بيان وصل معا نسخة منه رفضهم بالإجماع قرار المحكمة المذكورة اعتباره باطب بشكل مطلق لمخالفته للشرائع الإلهية والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي التدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك.
ودعا الحضور أبناء الشعب الفلسطيني وقواه وتنظيماته السياسية والشعبية في كل مواقعهم إلى الاستنفار العام للتصدي لهذه الجماعات، ومنعها من دخول المسجد الأقصى، محملين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا القرار الذي يعتبر تصعيداً خطيراً للوضع المتوتر في المنطقة، ويضع العالم بكامله على فوهة بركان .
واكد المجتمعون على أن المسجد الأقصى بجميع ساحاته وقبابه وأسواره وأبوابه وفضائه وأساساته مسجد خالص لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو جزء من عقيدتهم بقرار رباني ولا حق لليهود فيه لا من قريب أو بعيد .
وطالب الحضور بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى المبارك ومخططات تهويد مدينة القدس، مذكرين بأن منظمة المؤتمر الإسلامي أنشئت بعد حريق المسجد الأقصى المبارك عام 1969م لحمايته والدفاع عن المدينة المقدسة.
واعتبروا ان يوم غد الخميس يوم غضب في جميع العالم الإسلامي للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان، ولنصرة المسجد الأقصى، ودعوة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية القيام بواجبها في التصدي لهذه الاعتداءات المستمرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما دعوا خطباء المساجد في العالم الإسلامي تخصيص خطبة الجمعة القادمة لبيان مكانة المسجد الأقصى، في عقيدة المسلمين ولنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي عليهما .