باراك: مساحة المستوطنات لا تشكل سوى 2% من الضفة الغربية

بيت لحم-معا- قال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك ان الفلسطينيين لم يكن لديهم مشكلة مع إسرائيل خلال بناء المستوطنات في محادثات السلام السابقة .

واعرب عن امله في ايجاد صيغة جديدة تسمح باستئناف المفاوضات المباشرة خلال الاسابيع القليلة المقبلة .

وقال باراك عقب لقائه مع أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون ان انعدام الثقة المتبادل وتعطيل الجولة الحالية من المفاوضات لم تتسبب به قضية بناء المستوطنات .

وقال "أنه على عكس الادعاءات الفلسطينية الأخيرة ، فان بناء المستوطنات ليست نقطة الخلاف الحقيقية للنزاع بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية".

وادعى وزير جيش الاحتلال قائلا"نحن لم نبن مستوطنات جديدة لا سيما وان اسرائيل ملتزمة بخريطة الطريق للسلام والحل القائم على دولتين."

وقال ان الاحتجاج الفلسطيني مبالغا فيه, مشيرا الى انه وخلال "43 سنة الماضية من البناء الاستيطاني لم يقضم سوى ما نسبته 2%من الضفة الغربية ".

واشار الى انه وخلال فترة ترؤسه رئاسة وزراء اسرائيل سابقا ابان فترة الرئيس الراحل ياسر عرفات كان البناء الاستيطاني أربع أضعاف ما هو عليه اليوم ورغم ذلك كان هناك محادثات سلام."

وقال "المشكلة ليست في البناء ولكن في انعدام الثقة والتفاوض بطريقة عملية".

واوضح انه حث امين عام الامم المتحدة على استخدام نفوذه من أجل إشراك جميع البلدان في المنطقة في عملية السلام، قائلا ان السلام هو "ضرورة استراتيجية مشتركة لكل المنطقة بأسرها."