الحركة الاسلامية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم تنظم حفلاً تكريمياً للطلبة الناجحين في الثانوية العامة

بيت لحم -معا- نظمت الحركة الإسلامية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم امس، حفلاً تكريمياً للطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة، بحضور النائب سميرة الحلايقة ومبعوث وزير التربية والتعليم عمر صبيح، ومدير تربية بيت لحم، والطواقم التدريسية في المدينة، وآلاف المواطنين.

واستبدلت الحركة الإسلامية اسم المهرجان بسبب الحرب المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال على فلسطين ولبنان فأصبح يحمل اسم "مهرجان التضامن مع شهداء فلسطين ولبنان وتكريم طلاب التوجيهي (صناع المجد)".

ودخل موكب الطلاب الناجحين في المدينة وعددهم 120 طالباً وطالبة على وقع نشيد الكتائب ليبدأ المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

وألقى الشيخ إبراهيم ذويب كلمة الحركة الإسلامية في محافظة بيت لحم حيث هنأ فيها الطلاب الناجحين واهاليهم .

وقال: "إنني كنت أود الحديث عن العلم ولكن شلال الدم النازف في فلسطين ولبنان لا يسمح بغير حديث الجهاد"، موجهاً التحية للمقاومين في غزة ولبنان .

من جانبه ألقى الأستاذ عمر صبيح كلمة وزير التربية والتعليم، مقدماً شكره للحركة الإسلامية على هذا المهرجان، حاثاً الطلبة على متابعة مسيرة التعليم، داعياً المؤسسات الأهلية لدعم الطلبة لمواصلة طريق العلم.

والقت الطالبة ميرة محمد يعقوب الحاصلة على معدل 96% كلمة الطالبات مقدمة شكرها للحركة الإسلامية على هذا الجهد الذي بذل لدعم الطلبة ومسيرة تعليمهم.

الطالب إياد مرزوق عيسى تحدث نيابة عن الطلاب فدعاهم إلى مزيد من الالتزام بالدين والأخلاق والمثابرة، معتبراً اياه جزء من الجهاد.

واهدت لجنة الزكاة في بلدة الخضر 100 دينار للعشرة الاوائل لكل منهم، مساهمة منها في القسط الجامعي الأول، كما أهدت الطالب الضرير والمعاق حركياً عطية صبيح مئة دينار لتفوقه رغم الإعاقة.

ووعد الشيخ خضر عايش من الجنة الزكاة الطلاب بمزيد من المساعدة والدعم وتحدث عن إنجازات اللجنة خلال العام الماضي.

وكرمت الحركة الإسلامية في نهاية الحفل مدير التربية والتعليم العالي وأعضاء لجنة التكريم والطلبة الناجحين.