الهباش: لايجوز لحماس تكريس الانقسام وعلى الفلسطينيين تغيير هذا الواقع
نشر بتاريخ: 10/12/2010 ( آخر تحديث: 10/12/2010 الساعة: 18:27 )
رام الله -معا- قال الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية "إن الوحدة الوطنية هي أقوى سلاح يمكن أن نواجه به الاحتلال وسياساته العنصرية كما أن تكريس الإنقسام يعني إنهاء القضية الفلسطينية وضياع الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
جاء ذلك خلال أدائه خطبة الجمعة بمسجد تميم الداري في محافظة رام الله، مؤكدا أن الإستسلام للواقع ضعف وليس من شيم الإسلام والمسلمين، وأن فلسطين ليست للبيع ولا للمساومة ولا يمكن أن تكون لصالح أحد، داعيا الى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الإقليمية والحزبية والفئوية التي أضرت بالمصالح الوطنية، كما دعا إلى إعلان البراءة من كل من يدعو إلى الفرقة والإنقسام والفتنة .
وشدد الهباش على ضرورة توظيف كافة الإمكانات لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا، مؤكدا "أنه لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبناء شعبنا الواحد، ولا يمكن لأحد أن يجعل من حالة الانقسام أمراً واقعا،وأن الشعب الفلسطيني رغم كل الجراحات سيبقى حيا ولن يستسلم لحالة القهر واليأس الناجمة عن الانقلاب".
وأضاف الهباش: إنه لا يجوز لحماس أن تستمر بالإثم وتكريس الإنقسام والفرقة بين أبناء الوطن الواحد وعلى الفلسطينيين أن يبادروا إلى تغيير هذا الواقع؛ لأن تغييره واجب شرعي وأخلاقي ووطني على كل الفلسطينيين".
وفي نهاية خطبته أكد الهباش أن قيادة شعبنا لم تترك سبيلا لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام إلاّ وسلكته، وأنها لا تزال تمدّ يدها للمصالحة، ولن تستسلم لحالة الضعف، وستواصل سعيها لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.