ضحية اسانج تؤجل رحلتها للضفة الغربية
نشر بتاريخ: 10/12/2010 ( آخر تحديث: 10/12/2010 الساعة: 22:28 )
نابلس -معا - إحدى السيدات اللواتي اتهمن مؤسس وكيليكس جوليان اسانج بالاغتصاب ألغت رحلتها للضفة الغربية حيث كانت تخطط للتطوع في مؤسسة مسيحية في خربة اليانون شرق مدينة نابلس.
وقالت سو بيردون لـ"معا" والتي تعمل مع المؤسسة، أنه كان من المقرر ان تأتي آنا اردن مع مجموعة من المتطوعين إلى برنامج المرافقة المسكوني في فلسطين وإسرائيل (EAPPI) في القرية لكنها أجلت رحلتها.
وأكدت بولين نونو، المتحدثة الرسمية للبرنامج في القدس، أن المرأء كانت تخطط للالتحاق بالبرنامج في خربة اليانون لكنها أجلت رحلتها "حتى وقت لاحق".
أما رئيس المجلس قروي قرية يانون، رشاد مرار فقد قال لـ"معا " أنه لم ير اردن أو أي امرأة سويدية في القرية".
وقد كتبت اردن في مدونتها في 24-11-2010 انها تخطط للانتقال لخربة اليانون للتطوع وانها بدأت بتعلم اللغة العربية.
المتحدثة باسم مجلس الكنائس في السويد في ستوكهولم، جوانا ليلجا، رفضت التعليق على الموضوع. أما ويكيليكس لم ترد على رسالة معا للتعليق على الموضوع.
وبحسب موقع البرنامج فإنهم "يحضرون المتطوعين الأجانب للضفة الغربية لتجربة الحياة في ظل الاحتلال. ويعمل البرنامج على توفير وجود حماية للمجتمعات الضعيفة، ورصد وتقديم تقارير بانتهاكات حقوق الإنسان ودعم الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعملون معا من أجل السلام."
وكان الموقع الإخباري الاسترالي، كريكي، قد نشر يوم الخميس أن اردان قد وصلت للضفة الغربية وأنها "توقفت من التعاون مع النيابة العامة السويدية ومحاميها الخاص".