الافرنجي : لايمكن الذهاب للمؤتمر السادس لحركة فتح إلا بعد نجاح المؤتمرات الداخلية في المناطق والاقاليم
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 14:55 )
غزة -معا- أكد عبد الله الافرنجي "أبو بشار"، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول مكتب التعبئة والتنظيم بقطاع غزة، على انه لايمكن الذهاب للمؤتمر السادس لحركة فتح إلا بعد الانتهاء بالطريقة الديمقراطية وبنجاح المؤتمرات الداخلية في المناطق والأقاليم.
وقال الافرنجي خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الرابع لمنطقة الشهيد سعد صايل "أبو الوليد" بمدينة دير البلح بإقليم الوسطى :"نحن الآن أمام عدة خيارات، أما أن يبقى التنظيم على ماهو الآن ونقوم بتعيين لجان المناطق والأقاليم وهذا يقودنا إلى التناقض وعدم نهوض الحركة، وأما بالطريقة الديمقراطية وهي قيام أعضاء الحركة باختيار من يمثلهم في مناطقهم وأقاليمهم، وصولاً إلى من يمثل الحركة في المجلس الثوري واللجنة المركزية وهي الطريقة السليمة والصحيحة التي تعمل على تفعيل حركة فتح وإعادة البريق واللمعان لها في الشارع الفلسطيني".
وأشار الافرنجي إلى المؤتمرات الداخلية التي عقدت بالأيام الماضية بالمنطقة الوسطى وبمدينة غزة والتي أفرزت قيادات شابة قادرة على تحمل المسؤولية القيادية فضلاً على أنهم من خيرة حاملي الشهادات الجامعية، ولهم مكانة مرموقة وسمعة طيبة في المجتمع الفلسطيني، وهذا ما تسعى إليه حركة فتح من خلال مؤتمراتها وهي وصول الأكفأ والأفضل على كافة المستويات بما فيها القدرة على مخاطبة الجماهير الفلسطينية ومخاطبة أبناء الحركة وأنصارها.
من جانبه أكد عبد الله أبو سمهدانة، مسؤول لجنة الإشراف على الانتخابات في إقليم الوسطى على أن عجلة التنظيم الآن قد دارت من خلال عقد المؤتمرات الداخلية في المناطق والأقاليم، مشبهاً بأن المنابع التي تبتعد عن جداولها تجف بسرعة وان حركة فتح خلال السنوات الماضية بعدت منابعها عن جداولها وهي الابتعاد عن عقد المؤتمرات في المناطق والأقاليم والتي بدورها تُهيئ الأرضية لعقد مؤتمرها السادس للحركة ،كما ابتعد أبناء الحركة عن القواعد والمسلكيات الثورية التي تحكم أبناء الحركة بأمهم فتح وبشعبهم الفلسطيني.
هذا وقد افتتح المؤتمر الذي حضرة كل من عبد الله الافرنجي "ابوبشار" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم بقطاع غزة ، وعبد الله أبو سمهدان محافظ الوسطى ، واللواء مازن عز الدين المفوض السياسي العام للتوجيه الوطني، وجميلة صيدم "أم صبري" عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، وكودار وأعضاء الحركة في إقليم الوسطى، وأعضاء المؤتمر، بآيات من القران الكريم وتلاها السلام الوطني ومن ثم الوقوف دقيقة مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وبعد ذلك استكملت الإجراءات القانونية لعقد المؤتمر والتأكد من النصاب القانوني لحضور أعضاء المؤتمر.
يُشار إلى أن حركة فتح في إقليم الوسطى قد عقدت في الأيام الماضية ثلاثة مؤتمرات في كل من منطقة الشهيد ممدوح صيدم "أبو صبري "، وصلاح خلف "أبو أياد"، ومنطقة الشهيد عبد الكريم العكلوك "أبو العبد"، وبذلك يكون إقليم الوسطى أول إقليم في قطاع غزة سينتخب لجنة إقليم جديدة للحركة.
وكانت حركة فتح في منطقة شهداء الزيتون بمدينة غزة قد عقدت مؤتمرها بنجاح الأسبوع الماضي وفرزت لجنة جديدة للمنطقة.