كلينتون:الولايات المتحدة لن تكون شريكا متفرجا وسنبدأ جولة مكوكية جديدة
نشر بتاريخ: 10/12/2010 ( آخر تحديث: 12/12/2010 الساعة: 09:59 )
بيت لحم -معا- قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في خطاب لها فجرا، ان الولايات المتحدة لن تكون شريكا متفرجا في دعم عملية السلام بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني.
واكدت كلينتون ان الولايات المتحدة ستحض اسرائيل والفلسطينيين على البدء دون تأخير لبحث القضايا الاساسية في مفاوضات السلام بين الطرفين وبالتفصيل .
واضافت كلينتون ان الولايات المتحدة ستبدأ جولة جديدة من المفاوضات المكوكية بهدف تحقيق تقدم حقيقي في الاشهر القليلة المقبلة تجاه التوصل الى اتفاقية اطار للسلام.
وقالت كلينتون "سنحث الجانبين على رسم مواقفهما بشأن القضايا الاساسية دون ابطاء بنية طيبة وبشكل محدد حقيقي، وسنعمل على تضييق الهوة ونوجه اسئلة صعبة ونتوقع اجابات حقيقية."
وقالت ان الولايات المتحدة ستطرح ايضا مقترحات لدفع المحادثات "عندما يكون ملائما."
وقالت كلينتون ان واشنطن التي سترسل مبعوث السلام الامريكي الخاص جورج ميتشل الى المنطقة هذا الاسبوع وستركز الان على السعي الى تضييق شقة الخلافات بشأن سلسلة من القضايا الاساسية ثبت صعوبة حلها كلها.
جاءت ذلك خلال كلمة كلينتون في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكينغز عرضت خلالها أفكارا جديدة لإنقاذ الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الأميركية في المنطقة، كما وحملت الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي مسؤولية فشل جهود السلام .
وكانت وزارة الخارجية الامريكية د قالت في وقت سابق ان كلينتون ستبلغ اسرائيل والفلسطينيين، ان واشنطن ملتزمة بالسلام لكن المسؤولية عن انهاء الصراع بين الجانبين تقع على عاتق الطرفين .
وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولي للصحفيين "ستوضح كلينتون ان الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بهذه العملية لكن مسؤولية انهاء الصراع تقع في نهاية الامر على الاطراف ذاتها".
بدوره أكد البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما سيواصل بذل جهوده لانجاح المسيرة السلمية في الشرق الاوسط.
ووصف المتحدث باسم البيت الابيض فشل مساعي الولايات المتحدة في إستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بانه انتكاسة قصيرة الامد.
وقال ان الرئيس اوباما يدرك ان تحقيق السلام في الشرق الاوسط ليس بالامر الهين.