اسرى واسيرات سجن هشارون يطلعون محامية النادي على اوضاعهم المعيشية
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 14:59 )
بيت لحم - معا - تمكنت محامية نادي الاسير الفلسطيني، من لقاء عدد من الاسرى والاسيرات القابعين في سجن هشارون، . وتحدث الاسرى خلال لقائهم المحامية عن الاوضاع الصعبة التي يمرون بها نتيجة حرمانهم من العلاج الطبي، وزيارات الاهالي منذ فترة طويلة، كما ادلى بعض الاسرى بشهادات عن رحلة الاعتقال والتحقيق الذي تعرضوا له اثناء وجودهم في مراكز التحقيق والتوقيف الاسرائيلية.
والاسرى الذين التقتهم المحامية هم:
1. فيروز احمد محمد مراحيل: سكان نابلس، 22 عاما، معتقلة منذ تاريخ 21/4/200، وقد حكمت مرتين، المرة الاولى حكمت بالسجن سنتان ونصف، وقبل ايام من انتهاء مدة محكوميتها رفعت ادارة السجن بحقها قضية جديدة وحكم عليها بالسجن سنتين اضافيتين.
و تعاني الاسيرة المذكورة من التهابات بالكلى ولا يقدم لها أي علاج، قالت للمحامية انها امضت 4 ايام في معتقل حوارة، تعرضت خلالها لتحقيق قاسٍ حيث كان المحققين يعاقبونها بالجلوس على الكرسي وهي مقيدة اليدين في ساحة المعتقل لمدة ساعات، واحياناً حتى ساعات الصباح، واضافت ان المحققين كانوا يخيفونها بالكلاب البوليسية وقاموا بتهديدها باعتقال والدتها وشقيقتها في محاولة لاجبارها على الاعتراف.
2.لنان يوسف موسى حنني: سكان نابلس، 25 عاما، معتقلة منذ تاريخ 9/9/2004. افادت للمحامية بأن الاوضاع داخل السجن صعبة للغاية، وان ادارة السجن تفرض قيوداً شديدة على الاسيرات، مشيرة ان الاوضاع المادية داخل السجن صعبة للغاية.
3.سميرة خضر محمود الجنازرة: سكان مخيم العروب/الخليل، 28 عاما، معتقلة منذ تاريخ 5/8/2002 ومحكومة بالسجن 6 سنوات ونصف، اعتقلت الاسيرة المذكورة من جانب الحرم الابراهيمي في الخليل اثناء محاولتها طعن جندي اسرائيلي، وتم نقلها الى المسكوبية حيث امضت 35 يوماً تعرضت خلاله للشبح المتواصل والمعاملة القاسية من قبل المحققين، وقد اشتكت الاسيرة من الحرمان من زيارات الاهل وسحب المحطات الفضائية من قبل ادارة السجن نتيجة للاوضاع الخارجية.
كما التقت محامية نادي الاسير الفلسطيني، بالاسير ياسين محمد ابو خضير، سكان شعفاط/القدس،41 عاما، ومعتقل منذ تاريخ 27/12/1987، افاد بأنه اجرى عملية قرحة بالمعدة قبل 10 سنوات وعملية في الامعاء سنة 1994، وهو بحاجة ماسة لاجراء عملية في المسالك البولية منذ فترة طويلة، مشيرا ان الاسرى يمرون في حالة ضغط شديدة نتيجة لما يدور من احداث خارجية، وان ادارة السجن تمارس التفتيش العاري بحق الاسرى مما دفع بالاسرى المرضى الى رفض الذهاب الى مستشفى الرملة احتجاجاً على هذا التفتيش.