تقرير: الاستيطان مستمر بوتيرة عالية بالضفة والقدس
نشر بتاريخ: 11/12/2010 ( آخر تحديث: 11/12/2010 الساعة: 12:39 )
نابلس- معا- أشار تقرير الاسيتطان الاسبوعي، الذي اجراه المكتب الوطني للدفاع عن الارض، عن انتهاج إسرائيل سياسة تدميرية ممنهجة تجاه المواطنين الفلسطينيين بهدف تشريدهم.
وحسب التقرير الذي وصل "معا" ان اسرائيل تنتهج سياسة ممنهحة في انتهاك لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على حماية المدنيين، مضيفا انه واستمرارا لسياسة العقاب الجماعي أقدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي وجرافاته على هدم خربة "طانا" إلى الشرق من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، وهدمت مدرسة القرية، وعددا من الخيم السكنية وبركسات المواشي.
في الوقت نفسه سلمت سلطات الاحتلال 12 مواطنا إخطارات لهدم منازلهم وخيمهم في قرية بردلة في محافظة طوباس والزمتهم بإخلاء منازلهم وخيمهم وبركسات أغنامهم بحجة عدم الترخيص.
كما سلمت قوات الاحتلال ثلاثة إخطارات بوقف العمل في منازل لمواطنين بقرية نحالين غرب بيت لحم، وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن طارق محمد أمين داود من بلدة حارس بسلفيت، بهدم "مغسلة سيارات" يملكها وتقع على مفترق بلدة حارس، وحولت المياه العادمة المتدفقة من مستوطنة "شعاري تكفا"، ساحات وحدائق مدرسة عزون بيت أمين الثانوية في محافظة قلقيلية، إلى مكرهة صحية كما هاجم قطيع من "الخنازير البرية" من مستوطنة "حرميش"، خربة المكحل في منطقة يعبد جنوب غرب جنين الخربة، مثيرة حالة من الرعب والهلع بين المواطنين.
أما في القدس فلا تزال مدينة القدس وضواحيها تشهد تصعيدا خطيرا في سياسة الإستيطان واحتلال المنازل، ففي مخالفة للقانون الدولي وتحديدا اتفاقيات "لاهاي" التي تعتبر جزءا من القانون الدولي الذي يمنع سلطة الاحتلال من تغيير القوانين المطبقة ومصادرة الاراضي والعقارات والمنازل العائدة لمواطني المنطقة المحتلة.
واشار التقرير ان ما تسمى بـ "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" في القدس قررت طرح مشروع لبناء مائة وثلاثين وحدة استيطانية في "مستوطنة غيلو" في القدس المحتلة خلال الأسبوع المقبل وكانت "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" في بلدية الاحتلال في القدس، صادقت على هذا المشروع في الأسبوع الماضي، كما وأكدت مصادر رسمية عن وجود معلومات تؤكد أن جماعات استيطانية وبدعم من الاحزاب اليمينية وبحماية الشرطة الاسرائيلية تخطط للاستيلاء على منزل جديد في بلدة سلوان في حارة بطن الهوى بالقرب من المنزل التي تسيطر عليه جمعية العاد الاستيطانية في سلوان والمعروف باسم "منزل يونثان".
وقمعت سلطات الإحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية ضد جدار الفصل والضم التوسعي في كل من بلعين ونعلين والنبي صالح والمعصرة، حيث أصيب مواطن بجروح والعشرات بحالات اختناق بينهم ثلاثة صحفيين ومتضامنين أجانب، فيما اعتقل صحافي ألماني.
فيما استمرت عملية اقتحام متواصلة ويومية للبلدات والقرى الفلسطينية في كافة محافظات الضفة الغربية واستمرت حملة الإعتقالات اليومية التي طالت العشرات من الشبان الفلسطينيين في كافة محافظات الوطن.