الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم:كتلة الوحدة الطلابية تناقش آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 11/12/2010 ( آخر تحديث: 11/12/2010 الساعة: 11:04 )
طولكرم- معا- ناقشت كتلة الوحدة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة- منطقة طولكرم التعليمية، آخر المستجدات على الساحة السياسية، وأوضاع الطلبة ومشاكلهم في الجامعة، وذلك خلال الإجتماع لكادرها، بحضور سليم إستيتي أمين سر الجبهة الديمقراطية في طولكرم، وشادي أبو جراد عضو سكرتاريا الكتلة في إقليم الضفة الغربية.

وافتتح أبو جراد الاجتماع بقراءة متفحصة لأهم القضايا التي يواجهها طلبة الجامعة، لا سيما المتعلقة بانتخابات مجلس اتحاد الطلبة للجامعة، وتعديل دستوره المقر قبيل الانتخابات الاخيرة للمجلس عام 2005.

واوضح أبو جراد أن الكتلة كانت قد قدمت في حينه تعديلات مقترحة على الدستور، شأنها شأن الكتل الطلابية الأخرى، رأت فيها أهمية قصوى للحفاظ على حق الطالب الدستوري، إلا أن الجامعة لم تأخذ اقتراحات الكتل الطلابية على محمل الجد ولم تعمل بها.

وأضاف أبو جراد أنه من غير المعقول أن يلتحق الطالب بالجامعة ويتخرج منها دون أن يمارس حقه الطبيعي في اختيار من يمثله ويحمل قضاياه في مجلس اتحاد الطلبة، مشيراً إلى أن مجلس اتحاد الطلبة القائم وبالرغم من تمثيل كتلة الوحدة الطلابية فيه بمقعدين في منطقة طولكرم التعليمية، إلا أنه يخضع لقرارات البعض لا سيما أن كافة أعضائه الحاليين جاؤوا بالتعيين لا الانتخاب، اضافة الى الصعوبات التي يواجهها في التعامل مع بعض الكتل الطلابية التي تعتبر فترته منقضية منذ ثلاث سنوات وأكثر، وأن تمثيلهم لا يتم الا بعملية ديمقراطية يشارك فيها كافة طلبة الجامعة.

وتحدث استيتي عن الوضع السياسي الراهن، لا سيما توضيح موقف الجبهة الديمقراطية حول قضية المفاوضات غير المباشرة والقاضي بضرورة رفضها في ظل عمليات توسيع المستوطنات والهدم في مناطق مختلفة من الاراضي الفلسطينية المختلفة، مشيراً إلى أن الموقف الرسمي للجبهة في هذه القضية أثبت صحته لاحقاً.

وأشار استيتي إلى أهمية المشاركة الشبابية في أوسع حملة شعبية من أجل اجراء انتخابات اللجان الشعبية لخدمات المخيمات، باعتبار قضية اللاجئين اساس قضيتنا الفلسطينية، وأن الجماهير الطلابية تقع على عاتقها مسؤولية ترشيد وتوجيه الناس للمشاركة في الضغط على الجهات المعنية وصولاً إلى تغيير وتفعيل اللجان الشعبية على أساس تقديم خدمات مباشرة للمواطن، وتحويل الخدمات المقدمة إلى داعم للصمود الفلسطيني.