بدعوة من جمعية المرأة الفلسطينية في طولكرم:مسيرة نسوية تنديداً بالجرائم الاسرائيلية ودعماً للمقاومة
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 15:27 )
طولكرم - معا - بدعوة من جمعية المرأة الفلسطينية العاملة في طولكرم , شاركت بمجموعة من النساء في مسيرة نسوية حاشدة، جابت شوارع مدينة طولكرم، دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والمقاومة الاسلامية في لبنان، وتنديدا بالاعتداءات والمجازر الاسرائيلية، ودعما للمقاومة.
وانطلقت المسيرة من امام مقر الجمعية متوجهة الى مقر الصليب الاحمر في المدينة، وسط هتافات منددة بالجرائم الاسرائيلية بحق لبنان وفلسطين، رفعت المشاركات خلالها، رايات حزب الله والعلم الفلسطيني وصور الشيخ حسن نصر الله .
هذا وانضم للمسيرة مجموعة من الشبان والشابات من مؤسسات فنية وكشفية , ليضيفوا للمسيرة قوة وحشد اكبر اضافة الى مجموعة من الفتيات الاجانب من النرويج و جنوب افريقيا و سويسرا، الذين يقيمون في المدينة.
وقالت ناديه كتانه، منسقة جمعية المرأة الفلسطينية العاملة في طولكرم ( وهي الجمعية المنظمة للمسيرة )، ان هذه المسيرة جاءت تضامناً مع الشعب اللبناني و شعبنا الفلسطيني في وجه الغطرسة الاسرائيلية والجرائم البشعة التي تنفذ يومياً بحقهم، على حد تعبيرها.
واضافت كتانه " من هنا نؤكد على دور المؤسسات و الاطر النسوية في الوضع الراهن , مرددين مطالبتنا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الانساني، واحترام الاتفاقيات الموقعة الداعية لإحترام حقوق الانسان والشعوب ", كما سلمت كتانه الصليب الاحمر كتاب احتجاج مطالبة اياه بالتحرك لمنع مثل تلك الجرائم .
وقالت الفتاة ( آنجريد ) القادمة من النرويج، لمراسلنا في طولكرم :"ان ما يحصل في لبنان وفلسطين شي محزن جداً ويجب ان يتوقف فوراً , وعلى الجميع ان يحترم الانسان وحقه في العيش بكرامة وحرية".
ورفضت انجريد تسمية ما يحصل في لبنان بجرائم الحرب وبالوحشية , اضافة الى انها ابتعدت عن المسيرة والمشاركين بها عندما رددوا هتافات تدعو السيد حسن نصر الله بضرب تل ابيب والعمق الاسرائيلي محملة مسؤولية ما يحصل للجهتين " اسرائيل و حزب الله " .
اما الفتاة ( إيستيل ) القادمة من جنوب افريقيا، قالت " ان ما يحصل في لبنان وفلسطين ما هو الا جرائم حرب وضد الانسانية , مستنكرة قتل الاطفال والنساء والمدنيين ومطالبة بضرورة حمايتهم وعدم التعرض لهم " .
واضافت إيستيل " من حق الشعب الفلسطيني، بل من الطبيعي ان يتعاطفوا مع حزب الله والشعب اللبناني , فهم يتعرضون لمثل ما يتعرض له الفلسطينييون, واصفةً هذا التعاطف بالجيد داعية الجميع ان يتوحدوا في وجه ما يحصل لهم من معاناة حقيقية وجرائم يومية " .