أطباء ونواب من غزة يعتصمون أمام مشفى الشفاء احتجاجاً على الاعتداءات على المستشفيات
نشر بتاريخ: 02/08/2006 ( آخر تحديث: 02/08/2006 الساعة: 15:47 )
غزة - معا - أكد د. أحمد بحر، النائب الأول للمجلس التشريعي، على ضرورة حماية الوحدة الوطنية, معتبراً انها صمام الأمان والطريق الأسهل للتحرر.
وكان بحر يتحدث أمام عشرات الأطباء وبعض نواب المجلس التشريعي، الذين شاركوا في اعتصام نفذته وزارة الصحة أمام مبنى مجمع الشفاء الطبي، وسط مدينة غزة احتجاجا على الاعتداءات من قبل بعض المواطنين، على المستشفيات وفي أعقاب اعمال إطلاق نار أمام المبنى أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن إصابة عشر مواطنين.
وثمّن بحر دور الطواقم الطبية التي تعمل ليلاً نهارا،ً لخدمة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاحتلالية والاعتداءات المتواصلة، مؤكداً في ذات الوقت على ضرورة تواجد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، لحفظ الامن والنظام داخل أسوار المستشفى وللضرب بيد من حديد على كل العابثين بأمن البلد.
واستنكر د. عبد الرحمن البرقاوي، مدير عام وزارة الصحة، اعتداء الامس, واصفاً بأن إطلاق النار هناك جعل من المشفى ساحة حرب, مثمناً دور العاملين فيها لما يلاقونه من متاعب وصعوبات, مطالباً كافة التنظيمات الفلسطينية والمنظمات الأهلية الوقوف في وجه مثل هذه المشاكل.
وناشد المعتصمون كافة القوى الوطنية والإسلامية والعائلات بضرورة الحفاظ على المستشفيات وحمايتها ومنع الاعتداءات عليها.