"الميزان" يستنكر التصعيد الاسرائيلي ويطالب بحماية المدنيين
نشر بتاريخ: 11/12/2010 ( آخر تحديث: 11/12/2010 الساعة: 13:26 )
غزة- معا- استنكر مركز "الميزان" لحقوق الإنسان في غزة، التصعيد الإسرائيلي الأخير، مؤكدا أن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات يوم أمس الجمعة وفجر اليوم السبت على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان له اليوم السبت، أن التحقيقات الميدانية تثبت عودة القوات الإسرائيلية الى استخدام قذائف مسمارية في هجمات ضد أهداف مدنية في قطاع غزة، بما في ذلك منازل سكنية، مؤكدا قصفها بقذيفتين مدفعيتين صباح الأربعاء منازل المواطنين في شرقي الشجاعية، وسقوط إحداهما في أرض فارغة غرب معبر كارني، بينما ضربت الثانية منزل يعود للمواطن مسعود السرساوي، غرب معبر كارني.
وأشار المركز الى ان قنبلة لم تنفجر واخترقت ثلاثة جدران من الطابق الثاني من المنزل المكون من طبقتين والمبني على مساحة 280 متر مربع ويسكنه (21) شخصاً بينهم (13) طفلاً، وبعد وصول قوات من الشرطة وهندسة المتفجرات تبين أن القذيفة التي لم تنفجر هي قذيفة مسمارية.
وأضاف المركز الى قصفت طائرة إسرائيلية حربية بصاروخ واحد من فجر الخميس الموافق، موقع تدريب لكتائب عز الدين القسام شرق حي الزيتون في مدينة غزة، حيث أدى قصف الموقع إلى إلحاق أضرار بالغة بمدرستين مجاورتين للموقع المستهدف.
ورصد المركز أيضا قصفت طائرات حربية إسرائيلية فجر الخميس منزلاً قيد الإنشاء يقام على مساحة 180 متراً مربعاً وبئر مياه مجاور له، ما تسبب في تدمير غرفة البئر وديوان العائلة، كما تسبب في حالة من الهلع لدى أصحاب المنزل الذي يقطنه (20) فرداً من بينهم (10) أطفال، وهم يقطنون في منزل مجاور للمنزل المستهدف، وقد تسبب القصف بإحداث أضرار جسيمة في المنزل المستهدف.
وتابع المركز إلى قصفت طائرات إسرائيلية فجر يوم الأربعاء، مزرعة مجهزة لتربية الدواجن في منطقة قيزان رشوان في خان يونس، فتسببت بتدمير المزرعة بشكل كامل ونفوق حوالي 2000 صوص وإلحاق أضرار جزئية في مزرعة دواجن مجاورة.
وطالب مركز الميزان المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والتحرك لتوفير الحماية للمدنيين وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي المتجدد على سكانه.
كما وشدد المركز على أن عجز المجتمع الدولي عن تأمين محاسبة مرتكبي انتهاكات قواعد القانون الدولي قد شجع، ولم يزل، قوات الاحتلال على المضي قدماً في انتهاكاتها.