الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى مجدو يبدأون خطوات احتجاجية بسبب استمرار المضايقات

نشر بتاريخ: 11/12/2010 ( آخر تحديث: 11/12/2010 الساعة: 14:45 )
بيت لحم- معا- بدأ الاسرى في سجن مجدو والبالغ عددهم (850) معتقلا، بخطوات احتجاجية بسبب استمرار المضايقات، وخاصة فيما يتعلق بالزيارات.

وحسب تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، فإن سلطات السجن تجبر الاسرى المحكومين أكثر من عشر سنوات، على الخروج الى الزيارة وهم مقيدي الأرجل والأيدي على اختلاف المعمول به في سائر السجون.

واعتبر الأسرى، أن هذا الإجراء غير قانوني وغير إنساني، واستهتار بإنسانيتهم وكرامتهم، وأنهم بدأوا يفكرون بخطوات تشمل الامتناع عن الزيارة إذا استمر تقييد أرجل وأيدي الأسرى خلال الزيارات.

وقال الأسير صبحي جرار، من سكان طولكرم، والمحكوم (21 عاما)، أن أسرى مجدو أرسلو مجموعة من الشكاوى، الى إدارة السجون تشمل مجموعة من المطالب وأبرزها، وقف تقييد الأيدي والأرجل للأسرى خلال الزيارات، وقف سياسة الاهانات خلال إحصاء الأسرى "العدد"، وتجميع الأشقاء الأسرى مع بعضهم البعض في سجن واحد، وإدخال الملابس للأسرى عن طريق زيارات الأهل.

ومن ضمن المطالب كذلك، الموافقة على التعليم الجامعي للأسرى أسوة ببقية السجون، ووقف سياسة تقييد فتح دوشات الماء، حيث تتعمد الإدارة فتحها فقط لمدة ساعة واحدة في اليوم، وتقديم العلاج للمرضى، بالاضافة الى نقل المحتاجين منهم الى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

من جهة ثانية، أفاد الأسرى الأشبال في سجن ريمونيم ، والبالغ عددهم "95" شبلا، أن تفتيشات واقتحامات استفزازية متواصلة تقوم بها قوات نحشون الى قسم الأشبال، وأنه خلال الشهر الماضي تمت مداهمة القسم 3 مرات، جرى خلالها قلب محتويات الغرف رأسا على عقب، وتكسير محتويات الأسرى وأغراضهم الشخصية بشكل وحشي، تحت حجة التفتيش الأمني.

كما ذكر الأسير محمد عدنان دلابشة، أن الوضع في قسم الأشبال أًصبح لا يطاق، حيث تم تكسير أجهزة التلفزيون والخزائن وخلع بلاط الغرف والحمامات خلال التفتيشات، وأنه جرى حشر الأسرى في قسم آخر طوال اليوم لحين انتهاء هذه التفتيشات التي اعتبرها جزءا من عقاب المعتقلين والضغط عليهم نفسيا.