الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شرطة مرور سلفيت تواصل دورة "خبراء الحوادث" بمشاركة شرطة المحافظات

نشر بتاريخ: 12/12/2010 ( آخر تحديث: 12/12/2010 الساعة: 16:22 )
سلفيت- معا- واصلت شرطة المرور في محافظة سلفيت دورة "خبراء الحوادث" بمشاركة شرطة محافظات الوطن، والتي تعطى لأول مرة على أيدي مدربيين فلسطينين محليين.

واشار المقدم الحقوقي علاء الشلبي، "يشترك في الدورة 26 عنصرا، من كافة المحافظات ومدتها 6 أسابيع بواقع 156 ساعة تدريبية، وتأتي هذه الدورة لاهمية العمل الشرطي في حوادث السير والتحقيق فيها والتي تعتبر من أساسيات عمله، حيث تزاديد حوادث السير فكانت خلال عام 2010 ما يقارب 5012 حادث سير في الضفة الغربية، نتج عنها وفاة 128 مواطنا ومواطنة.

وعن أهداف الدورة قال الرائد محمود جابر مفتش حوادث الطرق في الضفة الغربية، " ان إعداد خبراء حوادث قادرين على التعامل مع الحوادث المرورية، وتزويد المشاركين بأساليب علم التحقيق الفني في الحوادث المرورية وإكساب المشاركين بالمهارات والخبرات في تحديد المسؤولية في أي حادث سير يحدث".

واشار الشلبي ان المعايير التي تم إختيار المشاركين على اساسها هي أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة، وأن يكون حاصلا على دورة مرور تأسيسية وأن يكون عاملا في إدارة المرور، وأن يكون حاصلا على رخصة قيادة من الدرجة الثانية.

واضاف الشلبي حديثه عن المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الست أسابيع قائلا، "فن التعامل مع الجمهور كذلك العمل على أجهزة الرقابة المرورية، إضافة الى كيفية التعامل مع الشخصيات الدبلوماسية والتحقيق المروري والرسم الهندسي والعمليات الحسابية، إضافة الى المواضيع التي تتعلق بالطب الشرعي والتعامل مع حالات الوفيات التي تكون سببها حوادث السير".

اما عن رأي المشاركين في الدورة وعن الإستفادة منها خلال الأسابيع الأولى، تحدث الرقيب سامي زبدي من ادارة مرور طولكرم قائلا، "اكتسبنا مهارات فن التعامل مع الجمهور وتحقيق العدالة بين المواطنين وتحديد سرعة المركبة من خلال آثار الفرامل على سطح الطريق وكيفية العمل على أجهزة الرقابة المرورية، إضافة الى مواضيع أخرى تم تناولها".

أما المشارك سليمان زكارنة من إدارة شرطة مرور جنينوالذي أبدى إرتياحه كون أن المدربين فلسطينين وتعطى لاول مرة، فالمعلومة تصل الينا بسهولة دون الحاجة الى مترجم وهذا ما يميزها.

وتعد شرطة المرور ضرورة إجتماعية ملموسة لكفالة وحفظ النظام وتحقيق الاطمئنان وبالتالي مكلفة بأداء العديد من المهام والقيام بالواجبات على الوجه الامثل، خاصة أن بعض المهام الأمنية باتت تتطلب قدرات اكبر في زمن كثرت فيه الحوادث.