نقابة الطب المخبري تعقد مؤتمرها العام الثالث عشر
نشر بتاريخ: 12/12/2010 ( آخر تحديث: 12/12/2010 الساعة: 19:40 )
رام الله- معا- عقدت نقابة الطب المخبري في فلسطين، مؤتمرها العام الثالث عشر في قاعة فندق "الريتنو" برام الله، شارك في هذا الاجتماع 73 عضوا من أصل 78 وهم مجموع أعضاء المؤتمر العام الذين يمثلون الهيئات القيادية المنتخبة في كافة فروع النقابة في المحافظات، تحت شعار: بين التحديات والانجازات مأسسة العمل النقابي طريقنا نحو التميز والابداع.
وبدء المؤتمر بكلمات كلا من نقيب الطب المخبري اسامة النجار الذي أكد في كلمته على الدور الكبير والمسؤولية التي تقع على عاتق اعضاء المؤتمر العام بصفته أعلى هيئة تشريعية ورقابية.
وقال النجار إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي مع بداية الدورة الخامسة للنقابة، التي وضعت اماها مهمات كبيرة بحاجة لبرامج عملية مبدعة لتحقيق اهدافها المرجوة بالارتقاء بمهنة الطب المخبري في فلسطين، وأضاف "انكم اليوم ستجتمعون على مدار عدة ساعات لتناقشوا خطط واستراتيجيات لجان النقابة لوضع استراتيجية النقابة للثلاث سنوات القادمة مما يعني انكم انتم من يقرر كيف سنسير نحن في المجلس لتنفيذ ما تقررونه أنتم".
وأكد د. كمال الوزني مدير عام وحدة الاجازة والترخيص بوزارة الصحة على تميز نقابة الطب المخبري دون غيرها من نقابات القطاع الصحي بما تقوم به من انجازات ومتابعات على صعيد أعضائها وبشكل دائم، وأكد د. الوزني أن وزارة الصحة قد انجزت مع النقابة مشروع نظام ترخيص المختبرات الجديد ومشروع نظام مزاولة المهنة الجديد ايضا وهي بصدد الانتهاء من صياغتها بشكل نهائي تمهيدا لاعتمادها مما يمثل نقلة نوعية في العلاقة المميزة بين وحدة الاجازة والترخيص ونقابة الطب المخبري.
وفي كلمة المنظكات الشعبية التي القاها نعيم مرارا بالنيابة عن مفوض المنظمات الشعبية اللواء توفيق الطيراوي نقل مرار تحيات توفيق الطيراوي للمؤتمرين متمنيا نجاح مؤتمرهم الذي يدل على أهمية مأسسة العمل النقابي بطريقة تخدم كافة الأعضاء، وأكد أيضا على الموقف السياسي الرافض للمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي دون الوقف الكامل والشامل للاستيطان.
وفي كملة اتحاد النقابات المستقلة التي القاها محمود زيادة أكد على الدور الذي تلعبه نقابة الطب المخبري في مسيرة العمل النقابي في فلسطين حيث أكد أنها من النقابات الريادية في العمل النقابي حيث انها ايضا تقود اتحاد نقابات المهن الصحية الذي يرأسه نقيبها اسامة النجار، وأكد ايضا على دور النقابات في المجتمع من خلال حقها التام في نقد السياسات الاجتماعية والاقتصادية والصحية للحكومة بما يؤسس لدور الشريك بين النقابات والحكومة.
وبعد ذلك بدأت اجتماعات اللجان التسعة المنبثقة عن مجلس النقابة وهي أمانة السر، أمانة الصندوق، اللجنة العلمية، الاجتماعية ، القانونية، المهنية، التعليم المستمر، لجنة ضبط الجودة والنوعية في المختبرات الطبية واللجنة الملفة بوضع مسودة قانون شراء واستيراد المواد المخبرية في اجتماعاتها لمدة 3 ساعات حيث تم بعدها اجمال نقاشها بقيام رئيس كل لجنة بعرض مقتراحاتهم على المؤتمر العام للنقاش والمصادقة عليها.
وبعد انتهاء النقاش تمت المصادقة على الزام المختبرات بتسعيرة النقابة للفحوصات المخبري ومحاسبة المتلاعبين بالأسعار، والزام المختبرات بلائحة الأجور التي تم اقرارها في المؤتمر، وتطبيق الزامية برنامج التعليم المستمر للمزاولين لمهنة الطب المخبري بدءا من 1/1/2011، واعادة اصدار مجلة المجهر التي كانت تصدرها النقابة سابقا، وتنشيط برنامج علمي مبرمج ومستمر لافة الأفرع عبر اللجنة العلمية ومركز التعليم المستمر التابع للنقابة، وتعديل رسوم الانتساب للنقابة لتصبح 50 شيقل بدلا من 25 شيقل، واضافة رسم خاص على الأعضاء يدفع لمرة واحدة قيمته 20 دينارا لشراء مقر للنقابة.
وايضا تمت المصادقة على اضافة رسوم اخرى على باقي المعاملات التي تتم في النقابة، والبدء بوضع الاليات المناسبة لتطبيق برنامج ضبط الجودة والرقابة على المختبرات وربطه بنظام الترخيص، وتنظيم أرشيف النقابة بطريقة مميزة وتسهل الاطلاع عليه والتعامل معه.
وفي نهاية اللقاء ألقى نقيب الطب المخبري بيانا ختاميا أكد فيه على التزام المجلس بكافة قرارات المؤتمر، وأكد ايضا على قرار المؤتمر في الشأن السياسي الذي اكد وقوفه خلف الرئيس محمود عباس في قيادة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، مؤكدا في ذات الوقت دعمه التام لتوجهات الرئيس بخصوص عدم العودة للمفاوضات في ظل الاستيطان.