الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا قررت اللجنة المركزية لحركة فتح ؟

نشر بتاريخ: 12/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 08:37 )
رام الله - تقرير معا - ترأس الرئيس محمود عباس، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح في مقر الرئاسة بمدينة رام الله. ويأتي الاجتماع وسط ارباك سياسي شديد في اعقاب دعوة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الفلسطينيين للعودة الى المفاوضات غير المباشرة .

وجاء في وكالة وفا الرسمية ( اطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على آخر مستجدات العملية السلمية، وآخر الاتصالات والمشاورات مع الأطراف الدولية لإنقاذ عملية السلام المتعثرة بسبب الموقف الإسرائيلي الرافض لوقف الاستيطان.وبحث الاجتماع كذلك، الوضع الداخلي الفلسطيني، وعددا من الملفات المتصلة بالوضع التنظيمي لحركة فتح ) .

وكالة معا علمت من مصادرها ان اللجنة المركزية لحركة فتح قررت عدم الاستجابة لدعوة هيلاري كلينتون والتشديد الحازم على موقفها السابق بتجميد الاستيطان او اكثر من ذلك ضمانات امريكية بدولة على حدود 67 وعاصمتها القدس .

واكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د.جمال محيسن، لمراسل معا في رام الله "ان اللجنة المركزية جددت في اجتماعها، موقفها الرافض لبدء المفاوضات السياسية دون التجميد الشامل للاستيطان

موضحا في حديث لـ(معا)، بان القيادة الفلسطينية سوف تعقد سلسلة اجتماعات بالغة الاهمية على مستوى اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية ولجنة المتابعة العربية بعيد وصول المبعوث الامريكي لعملية السلام، السناتور جورج ميتشيل، الى رام الله بعد غد الثلاثاء.

واشار محيسن الى ان القيادة الفلسطينية سوف تبلغ ميتشيل تمسكها بمواقفها السابقة وتطالبها بالعمل من اجل وقف الاستيطان بشكل شامل والاتفاق على قضية الحدود والامن، موضحا ان الموقف السياسي سيكون مطابقا للموقف الذي نقل عضو اللجنة المركزية د.صائب عريقات لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.

وقال محيسن" اننا ننتظر ما سيحمله ميتشيل من افكار جديدة وما سيطرحه خلال اجتماعه مع الرئيس محمود عباس الثلاثاء المقبل"، موضحا ان القيادة الفلسطينية سوف تعقد سلسلة اجتماعات متتالية على مستوى اللجنة المركزية لحركة فتح، وتنفيذية المنظمة ولجنة المتابعة العربية المقرر ان تعقد اجتماعها الاربعاء المقبل، موضحا ان هذه الاجتماعات سوف تناقش جملة القضايا والتحديات وبلورة موقف موحد في التعامل مع التعنت الاسرائيلي بخصوص وقف الاستيطان، وتحديد المطالب الفلسطينية الواضحة والمسنودة بدعم عربي من خلال لجنة المتابعة العربية .