الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة جدة تنظم لقاء مفتوحاً لإعلان إطلاق معرض السعودية للقوارب

نشر بتاريخ: 13/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 11:23 )
جدة- معا- انتصار عبدالله- تحت رعاية كريمة من الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة غدا فعاليات معرض السعودية الدولي للقوارب 2010 في دورته الثانية وذلك بنادي الفروسية لليخوت بمحافظة جدة وينظمه مركز دبي التجاري العالمي بإدارة مجموعة الأحلام للسياحة البحرية وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار.

ونظمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم بهذه المناسبة لقاء مفتوحاً للإعلان عن انطلاق فعاليات المعرض الذي سوف تستمر فعالياته أربعة أيام بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي والأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة السياحية بالغرفة رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحلام للسياحة البحرية ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض ونائب رئيس مركز دبي التجاري العالمي عبد الله قاسم والمدير التنفيذي المكلف لجهاز السياحة بمنطقة مكة المكرمة والأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة.

واستهل اللقاء الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود كلمة كشف خلالها أن الحدث الذي سينطلق برعاية أمير منطقة مكة المكرمة ويفتتحه محافظ جدة سيوفر مزيداً من فرص الأعمال الإقليمية والعالمية استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية في العام الماضي.

وبين الامير عبد الله أن هذا الحدث هو الوحيد من نوعه الذي يقام في إحدى أهم أسواق الملاحة البحرية والترفيهية وهي عروس البحر الأحمر ويتوقع له أن يستقطب ما يزيد عن 30,000 زائر ومشترٍ تجاري رفيع المستوى مضيفا أنه تشارك في الدورة الثانية للمعرض هذا العام 135 شركة وعلامة تجارية من 19 دولة مقارنةً مع 88 شركة وعلامة العام الماضي وأسهم الحضور القوي من أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا إسهاماً كبيراً في زيادة العدد الإجمالي للعلامات التجارية والشركات المشاركة في الحدث.

وقال الامير عبد الله: في ظل الخطط الرامية إلى تنفيذ مشاريع بحرية تتجاوز قيمتها الإجمالية 35 مليار دولار في دول الخليج بحلول العام 2013بما في ذلك ثلاثة مشاريع في المملكة بدأت المملكة تبرز كوجهة رئيسية لرواد قطاع الملاحة البحرية والترفيهية العالمي وفي هذا الإطار يوفر معرض السعودية الدولي للقوارب 2010 منصة مثالية لكبرى الشركات العاملة في هذا القطاع للتوسع ضمن واحدة من أهم الأسواق الواعدة وغير المستغلة نسبياً.

وبين الامير عبد الله أن معرض السعودية الدولي للقوارب حصل على دعم عدد من أبرز الرواد في قطاع السياحة الملاحية والترفيهية علاوة على كبرى الهيئات والجهات الحكومية ويؤكد هذا الدعم الكبير الدور الحيوي الذي يقوم به هذا الحدث على مستوى توظيف الإمكانات الاقتصادية المتاحة ضمن القطاع الملاحي وتزويد رواد الصناعة بمنصة تفاعلية متكاملة.

الأمير مشعل بن ماجد يفتتح معرض السعودية الدولي للقوارب 2010 بعد غد إضافة أولى وأخيرة
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي على دعم الغرفة لمثل هذه التظاهرات السياحية وتسخير كل الإمكانات التي تسهم في إنجاحا لدلل للجميع أن مدينة جدة هي مدينة الفعاليات والمنتديات.

وأشاد بدعم كبرى القطاعات والجهات الحكومية في المملكة وأبرزها أمانة محافظة جدة والجمارك السعودية وخفر السواحل وشرطة جدة وميناء جدة الإسلامي ووزارة الخارجية مضيفا إلى أن زوار محافظة جدة سيتابعون منتج سياحي ترفيهي راق يناسب اهتمامات الشرائح المختلفة.

وأفاد إن المملكة العربية السعودية تشهد نموا في السياحة البحرية مشيرا إلى أن مركز دبي التجاري العالمي الجهة المنظمة للمعرض يزخر بسجل حافل في مجال تنظيم الفعاليات والمناسبات بمواصفات عالمية في منطقة الشرق الأوسط وسف ستمكن من إنجاح فعاليات هذا الحدث المرتقب في أوساط قطاع الملاحة السياحية والترفيهية في المملكة.

وأوضح نائب رئيس مركز دبي التجاري العالمي عبد الله قاسم أن قطاع الملاحة البحرية يواصل اكتساب مزيد من الزخم والاهتمام في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في المملكة مؤكدا أهمية معرض السعودية الدولي للقوارب ليس باعتباره حدثاً تفاعلياً للشركات فحسب وإنما لكونه أيضاً محركاً دافعاً لمواصلة النمو في قطاع الملاحة.

وأعرب عن ثقته بأنّ مشاركة كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة ستساعد كثيراً في تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الذي قال إنه "بات يشهد نمواً متسارعاً مضيفا أن الدورة الحالية من المعرض تهدف إلى تلبية احتياجات شريحة واسعة من المزودين والمشترين والمعنيين بالقطاع الملاحي.

وأكد أن المعرض في سلسلته الثانية يعد حدثاً بارزا للسياحة في المملكة العربية السعودية وأن اختيار المملكة وجهة لإقامة واحد من أهم الأحداث السياحة الملاحية والترفيهية في المنطقة أمر يعكس الثقة المحلية والدولية في الازدهار المستمر الذي تشهده المملكة ويعطي دفعة قوية لقطاع السياحة الداخلية المتنامي فيها مشيرا إلى أن المعرض يشتمل على عدد من اليخوت الفاخرة وأحدث قوارب الصيد ومعدات الملاحة المتطورة إلى جانب القوارب السريعة وكل ما هو جديد ومثير للاهتمام في عالم الملاحة البحرية ومن المنتظر أن يشكل المعرض واحداً من أحد أكثر الأحداث الاجتماعية إثارة للاهتمام هذا العام في المملكة.

ولفت إلى أن المعرض سيحظى بزيارات عدد من الخبراء في قطاع الأنشطة البحرية والسياحة متوقعاً سموه أن يحظى المعرض باهتمام كبير من المهتمين بالشأن السياحي والمستثمرين في مختلف الأنشطة البحرية .هذا وقد أجاب سموه على جميع الاستفسارات والتساؤلات التي تخص المعرض الدولي للملاحة البحرية ومنا اجابته علي سؤال الذي سألته إياه عن الفائدة العائدة على المملكة غير الفائدة التسويقية والمعنوية لها في سوق الملاحة الدولية,وخاصة بعدما ذكرتم ان أكبر نسبة مستثمرين لليخوت على مستوى العالم هم سعوديون,وهذا معناه ان هذا يعتبر استنزاف للمال المحلي فكيف تفسر لنا ذلك وتوضحه.

ان الهدف الرئيسي من القيام بهذا المعرض الدولي بالإضافة لتسويق اسم المملكة دوليا هو أن تقوم التجارة والاستثمار في هذا المجال عن طريق وكلاء محليون بحيث يكون عقد الصفقات عن طريقهم.

كمان انه اعرب عن ان المعرض الذي اقيم العام الماضي ادى الي عقد اكثر من 10 وكالات مع مستثمرين محليين بينما هذا العام هناك اكثر من 20 مشارك يبحث عن وكيل محلي له وخاصة ان القطاع الملاحي متعطش لدخول السوق الملاحي السعودي.

وأوضح بأن منتج اليخوت ليست بضاعة جاهزة للتقديم ونظرا لقيمته المرتفعة جدا فإن المفاوضات تقدر بسنة للوصول لإتفاق لعقد الصفقة الواحدة، وقد يحتاج لسنتين للتنفيذ ولكنه أكد ان المبيعات تتعدى مئات الملايين.

وعند سؤال احدى الزميلات عن مكان المرأة في مركز غواص الأحلام المتخصص للتدريب على الغوص، أجاب إن مركز غواص الأحلام فيه جزء متخصص للتدريب النسائي بخصوصية كاملة بفريق عمل نسائي متكامل من مدربات ومتخصصات في هذا المجال كما يمكنها الحصول على رخص محلية ودولية وبموافقة ودعم من الجهات الرسمية وخاصة ان المرأة تمارس هذا النشاط في نطاق نسائي وعائلي.