مؤسسة "جهود" تعقد ورشة عمل لمناقشة دراسة احتياجات تعليم الكبار
نشر بتاريخ: 13/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 14:13 )
طولكرم- معا- عقدت مؤسسة "جهود" ورشة عمل لمناقشة دراسة احتياجات تعليم الكبار، التي نفذت في ثلاث محافظات طولكرم وسلفيت وقليقلية، وذلك في جامعة فلسطين التقنية خضوري.
وحضر الورشة عدد من المتخصصين والمهتمين، وكان على رأسهم نائب محافظ طولكرم جمال سعيد، ومدير عام التربية والتعليم في المحافظة محمد القبج، كما حضر الافتتاح رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري د. داوود الزعتري وكاترين بيرغ مديرة مكتب مؤسسة DVV الالمانية لتعليم الكبار في الشرق الاوسط، إضافة الى المؤسسات الشريكة في تنفيذ الدراسة.
وفي بداية الورشة القى سامر سلامة المستشار الفني لمؤسسة جهود المنظمة، لهذا الحدث كلمة رحب فيها بالحضور وشكر الجامعة على هذه الاستضافة، مضيفا أن هذه الدراسة العلمية حظيت بشرف مناقشتها في الحرم العلمي لجامعة خضوري، كما شكر في كلمته ايضا الباحثين الذين قاموا بتنفيذ هذه الدراسة على مدار الستة أشهر الماضية.
ونوه سلامة ايضا الى الدور المهم الذي لعبه الشركاء من المؤسسات في تنفيذ هذه الدراسة وخض بالذكر نصفت الخفش مدير مكتب مؤسسة شركاء في التنمية المستدامه في سلفيت، ومقبولة الجلاد ممثلة عن جمعية كفر جمال النسوية الخيرية، ووليد نزال ممثلا عن جمعية الامل الخيرية للصم في قلقيلية، وفي نهاية الكلمة أوضح سلامة محاور العمل الخاصة بالورشة.
وفي كلمته الترحيبية عبر د. داوود الزعتري مدير جامعة فلسطين التقنية خضوري عن سعادته لاستضافة الجامعة لمثل هذا الحدث الهام مؤكدا على ضرورة مواكبة العمل والاخذ بتوصيات هذه الدراسة على محمل الجد، ومن جهة اخر اكد امحمد القبج مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة طواكرم.
وأكد الزعتري على أهمية التواصل مع الشباب ومعرفة احتياجاتهم فهم العنصر الحيوي المهم الذي تزخر به فلسطين، كما أضف ان مشكلة الشباب لا تكمن فيهم بل ماهو المقدم لهم حتى يقدموا ويطوروا، وفي كلمة الشركاء التي القها نصفت الخفش مدير مكتب مؤسسة PSD في سلفيت تحدث الخفش عن ابرز مراحل العمل على تنفيذ هذه الدراسة.
كما وأكد على أهمية الشراكة المؤسساتية الوطنية في خلق بيئة أفضل يستطيع الشباب ان ينخرطوا بها ويعززوا وجودها وفي ختام الجلسة الافتتاحية قدمت كاترين بيرغ مديرة المؤسسة الالمانية لتعليم الكبار في الشرق الاوسط، شرحا مقتضبا حول رؤية المؤسسة المستقبلية في الشرق الاوسط وكما اضافت بشرحها المعني الحقيقية لعملية التعليم المستمرة بكافة مراحلها وبكافة مستوياتها.
وخلال الجلسة الثانية للورشة قدم الباحثين معمر اشتيوي وتوفيق ذيب المعلومات العامة حول الدراسة بداية من منهجيتها والعينة المستهدفة، حيث شملت الدراسة المحافظات الثلاث طولكرم وقلقيلية وسلفيت واستهدفت الدراسة، عنصر الشباب وذلك من خلال مقابلات مباشرة واستمارات بحثية تم توزيعها، حيث فاق حجم العينة الالف شخص ممثلين بالذكور والاناث ومن مختلف شرائح المجتمع وفي ختام الجلسة قدم الباحثون التوصيات البحثية وتمثلت بأن يتبع عملية التدريب خطوات مختلفة مثل المتابعة وتوفير الدعم بأشكاله المختلفة من اجل تعزيز العلاقة والثقة في البرامج التدريبية، ومواكبة البرامج التدريبية لمستجدات ومتطلبات عصر التغير والتطور التكنولوجي والاقتصادي.
وكذلك بناء البرامج التدريبية وفق الرؤية الوطنية التي تعزز العمل في مؤسسات الدولة بمهنية عالية وتميز وإبداع، وتنسيق الجهود والبرامج المختلفة بين المؤسسات في اختيار نوع التدريب وكذلك المناطق والفئات المستهدفة، والعمل على إنشاء "مركز التميز" لتعليم الكبار في المحافظات المستهدفة بإشراف مؤسسة جهود ومؤسسة DVV الألمانية، وأن تتولى مؤسسات المجتمع المدني مسؤولية تعليم الكبار والتدريب المهني.
فيما تضمنت الجلسة الختامية توصيات الحضور والمختصين بعد جلسة عصف ذهني تناولت مخرجات الدراسة وكان من ابرز توصيات الجلسة الختامية، بضرورة تأسيس المركز الوطني للتميز محتذين بالتجربة المصرية في هذا المجال وكذلك تصميم استراتيجية وطنية حقيقة تشمل كافة الجهات المعنية وعلى راسها مؤسسات المجتمع المدني العاملة مع الشباب والوزارات الحكومية المختصة.