غزة:فعاليات وطنية وشعبية تحذر من تداعيات قانون منع الاسير لقاء محاميه
نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 10:38 )
غزة- معا- حذرت فعاليات وطنية وشعبية في قطاع غزة، من تداعيات اقرار الاحتلال الاسرائيلي قانون منع الأسير الفلسطيني من لقاء محاميه لمدة نصف عام معربة عن استنكارها لهذا القرار الذي وصفته بالخطوة العنصرية.
فقد دعت منظمة أنصار الأسرى المجتمع الدولي، بمؤسساته الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لوقف إقرار قانون من شأنه تشديد شروط اعتقال الأسرى المتمثل في منع لقاء محامي الدفاع مع الأسرى الفلسطينيين لمدة تصل الى نصف عام في خطوة إسرائيلية عنصرية، على مرأى ومسمع من العالم اجمع غير عابئة بحقوق الإنسان مما قد يؤدى إلى انفجار داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت أنصار الأسرى، أنها كانت قد حذرت سابقاً من تبعات إقرار هذا القانون الذي تم إقراره اليوم من قبل اللجنة القانونية في الكنيست الإسرائيلي الذي تقدم به وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، ليصبح أمراً واقعاً ويدخل حيز التنفيذ، ويحرم بموجبه الأسرى من الالتقاء بمحامي الدفاع لمدة ستة شهور، ويحرمون كذلك من زيارة ذويهم ومندوب الصليب الأحمر، والافتقار لأدنى متطلبات الحياة الإنسانية داخل المعتقل، بالإضافة إلى التشديد من عقوبة العزل الانفرادي لفترات مفتوحة في محاولة واضحة من الاحتلال الإسرائيلي شرعنة استهداف الأسرى تنذر بالتصعيد ضدهم في الأيام المقبلة، وتعطى للسجان مبررًا لارتكاب المزيد من الانتهاكات بحقهم في السجون.
وطالبت المنظمة، بضرورة الرد على قرار التضييق الإسرائيلي من قبل إدارة السجون بحق الأسرى، وأن الصمت على هذه الخطوة سيشجع إدارة السجون ويضاعف من العبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.
ودعت أنصار الأسرى، الصليب الأحمر أن يكون له دور في وقف الانتهاكات بحق الأسرى، وإظهار خطورة إقرار مثل هذا القانون على الأسرى في هذا الوقت الذي تعيش فيه الحركة الأسيرة أسوء ظروفها على الإطلاق، ويمنع الأسرى من كل حقوقهم الإنسانية بما فهيا حقهم في العلاج والزيارة، وكذلك المنظمات الحقوقية المحلية والعربية ان تكون لها موقف قوى في مواجهة هذا القانون الجديد .
من جانبها، دانت دائرة الأسرى بحركة المقاومة الشعبية قرار الاحتلال ووصفته بأنه جائر.
وقال مدير الدائرة خالد الأزبط، أن القرار يرسخ مفهوم النازية والعنصرية ومحاربة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان الذي ترتكبه سلطات الاحتلال.
ودعت دائرة الأسرى، كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لأخذ دورها العملي لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.