في المؤتمر الخامس لحركة فتح بمنطقة الوسطى: الافرنجي يتهم وقوف بعض الجهات لإفشال المؤتمرات الداخلية
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 14:41 )
غزة -معا- قال عبد الله الافرنجي "أبو بشار" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول مكتب التعبئة والتنظيم بقطاع غزة انه مهما بلغ جبروت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومهما بلغ من العدوان على الشعب الفلسطيني فإننا نؤكد من جديد التزامنا المطلق كأبناء وبنات لحركة فتح إننا لن نستسلم ولن نركع للآلة والارادة الإسرائيلية وسنستمر في الصمود والثبات على الأرض الفلسطينية.
وأوضح "أبو بشار" اليوم الخميس خلال افتتاحه للمؤتمر الخامس لحركة فتح بإقليم الوسطى لمنطقة الشهيد إبراهيم أبو شكيان بمخيم النصيرات، والذي حضره كل من عبد الله الافرنجي "أبو بشار" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول مكتب التعبئة والتنظيم بقطاع غزة ، وعبد الله أبو سمهدانة محافظ الوسطى، واللواء مازن عز الدين المفوض السياسي العام للتوجيه السياسي والمعنوي، وجميلة صيدم "أم صبري" عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن هذا المؤتمر الخامس للحركة بإقليم الوسطى والذي يُعتبر انجازاً كبيراً يُتوج بالنجاح وبالاستمرار نحو عقد مؤتمر لجنة الإقليم .
وأشار الفرنجي إلى أن حركة فتح كانت أمام ثلاثة خيارات وهى: أما أن يبقى الوضع الحالي لحركة فتح على ماهو عليه الآن، وان تبقى لجان الأقاليم والمناطق على ماهي عليه حتى هذه اللحظة، وهذا يعني المزيد من السقوط والتراجع ، وأما أن يتم القيام بتعيين لجان جديدة وهذا لم يتفق عليه اثنان في قيادة هذه الحركة ، أو عمل انتخابات بنسبة تتراوح من 70 إلى 90 %.
وأضاف الفرنجي أن هذا كله يدعو إلى الاصرار على هذه المؤتمرات وعقدها، معتبراً اياها بالبداية الصحيحة والخطوة الأولى في اتجاه ترميمم حركة فتح وإعادة بناء التنظيم بشكل جديد وتنشيط دورته الدموية وخلق حالة فتحاوية قادرة على حمل الراية وعلى قيادة الشعب الفلسطيني من جديد وحماية المشروع الوطني، وان تعود لتستلم زمام المبادرة القيادية .
وأوضح الفرنجي أن هدف الحركة من هذه المؤتمرات هو أن لايبقى فردا في هذه الحركة دون أن يتم حصره ودون أن يتم تأطيره، وقال الافرنجى:" لذلك مهمتنا قبل انعقاد هذا المؤتمر أن نقوم باستكمال حصر العضوية وحصر أبناء الحركة في كل الأجهزة سواء في أجهزة الأمن أو الشرطة" .
وشدد الفرنجي على ضرورة تشكيل لجان الأنصار ، مبيناً ان حركة فتح كانت منذ انطلاقتها محمية بهذا السياج من الأنصار في الساحة الفلسطينية والعربية والعالمية ولذلك يجب أن نعود إلى هذه المعادلة القوية التي تحمى هذه الحركة ولكي يكونوا معنا كدرع واقي لهذه الحركة على حد تعبيره، مشيرا الى أنه كانت هناك جهات مستفيدة تحاول إيقاف عجلة الانتخابات الداخلية وهي لا تريد أن تبرز قيادات جديدة ولكن إرادة وتصميم أبناء الحركة على الاستمرار أفشلت كل هؤلاء.
وناشد الافرنجي اعضاء في المجلس الثوري واللجنة المركزية بالنزول إلى القاعدة الفتحاوية والالتحام معهم ومشاهدة المؤتمرات التي تعقد في المناطق والأقاليم واعتمادها بشكل رسمي وقانوني .
من جانبها ألقت جميلة صيدم "أم صبري" كلمة دعت فيها المجلس الثوري واللجنة المركزية إلى الاهتمام والرعاية الأساسية لهذه المؤتمرات التي تعقد والتي أفرزت من يستحقون أن يكون واجهة وصورة حركة فتح في مناطقهم بالأقاليم، وان يكونوا سندا لهم نحو إعادة قوة وصلابة الحركة،مشددة على أن حركة فتح رغم الأزمات التي مرت بها إلا أنها سوف تنتصر لذاتها ولا بنائها ولأنصارها ولشعبها .
هذا وقد افتتح المؤتمر صباح اليوم بآيات من القران الكريم ومن ثم السلام الوطني وتلاه الوقوف دقيقة مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
يذكر بأن إقليم الوسطى يكون بذلك قد عقد خمسة مؤتمرات داخلية من أصل سبعة مناطق وبذلك يكون إقليم الوسطى بعد أن ينتهي من عقده لسبعة مناطق، مؤهلاً لعقد مؤتمر لجنة إقليم وسط قطاع غزة والذي يعتبر أول إقليم في قطاع غزة ينتخب لجنة جديدة للحركة بالإقليم.