الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية زراعية تدعو لتقديم مساعدة طارئة للمزارعين المتضررين شرق خان يونس

نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 15:52 )
غزة- معا- طالبت الجمعية "الشرقية للزراعة والتطوير" في عبسان شرق خان يونس، بضرورة تقديم مساعدة "عاجلة" للمزارعين المتضررين من العواصف والأحوال الجوية التي أتلفت العديد من الدفيئات الزراعية والاشتال واقتلعت الأشجار مما الحق بالمزارعين خسائر "فادحة".

وأوضح هاني أبو العلا عضو مجلس إدارة الجمعية بان المزارعين بمحافظة خان يونس، تكبدوا خسائر فادحة أتت على معظم محاصيل الموسم الزراعي للمزارعين، نتيجة للرياح والعواصف الرملية التي ضربت المنطقة خلال الأيام الماضية، وتابع أبو العلا أن طواقم الجمعية قامت بجولات تفقدية للمناطق الزراعية في محافظة خان يونس، وهي "عبسان الكبيرة والجديدة وبني سهيلا وخزاعة والقرارة والسطر الغربي والفخاري والمواصي، حيث قامت بجولة تفقدية للمزارعين في محافظة خان يونس للاطلاع عن كثب على خسائر المزارعين، مشيرا إلى أنهم لاحظوا خسائر لدى المواطنين نتيجة استمرار العواصف والرياح.

وقال أبو العلا إن الجمعية أجرت اتصالات عاجلة بالمؤسسات الدولية ذات العلاقة من اجل توفير دعم "عاجل" للمزارعين الذين لن يستطيعوا الاستمرار في موسم الزراعة بعد التلف في محاصيلهم ودفيئاتهم الزراعية.

وبين أبو العلا أن الاتصالات المكثفة من قبل مجلس إدارة الجمعية برئاسة عماد عصفور، أثمرت عن استجابة لدى هذه المؤسسات وتلقينا وعود ايجابية من المؤسسات بتقديم مشاريع طارئة خلال الأيام القليلة القادمة، من اجل مساعدة المزارعين في الاستمرار في نشاطهم الزراعي، وخاصة أن هذه المناطق تعتمد بشكل أساسي على قطاع الزراعي التي يتعرض دوما لحملات التجريف من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.

ومن جهتها قالت عزيزة شاهين بان المزارعين يتوجب عليهم بشكل عاجل التوجه إلى الجهات الرسمية المعنية لتسجيل وتوثيق الأضرار التي لحق مرزاعهم من اجل تقديم الدعم المناسب لهم، وذلك بناء على طلب المؤسسات الدولية التي طلبت منا تقديم إحصائيات دقيقة عن الخسائر التي لاحق بالقطاع الزراعي مؤخرا.

ومن جهتهم طالب المزارعين الجهات الرسمية والحكومية بتقديم مساعدة "عاجلة" لهم لكي يتمكنوا من الاستمرار في نشاطهم الزراعي، خاصة أن عدد كبير منهم أصبحوا مديونين لصالح التجار، حيث أنهم يستدينوا تكاليف المشروع على أمل سداده من الناتج الذي يتم جنيه ولكن الرياح والعواصف التي ضربت المنطقة قضت على أمالهم في الاستمرار، وأصبحوا مثقلين بالديون وهذا سينعكس سلبا على النشاط الزراعي مما يؤدي إلى جعل الأرض قاحلة بدون زراعة.

وطالب المزارعون الرئيس محمود عباس بتقديم مساعدة لهم أسوة بالصيادين الذي تضرروا هم أيضا من العواصف والرياح الشديدة.