الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير عبدالله يبحث مع وزير الخارجية اللبناني اخر التطورات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 14/12/2010 الساعة: 15:45 )
بيت لحم- معا- بحث ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبدالله عبدالله، اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي اخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والوضع العام في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعلاقات الثنائية.

وقال السفير عبدالله بعد اللقاء، "لقد أطلعت الوزير على التطورات في خصوص قضية فلسطين، والمفاوضات والتعقيدات، التي وردت بعد ان وقفت الحكومة الاسرائيلية حجر عثرة امام كل الجهود الدولية، بما فيها الجهود الاميركية لاحياء عملية التفاوض، وهناك تشاور بين كل الاشقاء العرب، ونحن نعتبر لبنان ركنا اساسيا في تنسيق المواقف لان لبنان اضافة الى العلاقات المميزة التي تربطه بفلسطين، لديه ارض محتلة وهو معني مباشرة في عملية السلام الشامل، ونحن كفلسطينيين، نؤمن ونعتقد انه اما يكون السلام شاملا او لا يكون".

واضاف عبدالله، نصر على مواصلة التنسيق والتشاور مع اشقائنا، ولقد وضعت معالي الوزير في صورة الموقف الفلسطيني، وسلمته بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي اجتمع مساء امس، ليكون في صورة الوضع الفلسطيني.

وعن موضوع رفع التمثيل الفلسطيني، قال عبدالله، "في لبنان هذا القرار نحن نتركه للحكومة اللبنانية، وهو ما زال على جدول اعمال مجلس الوزراء، هناك الكثير من الدول التي اعترفت بدولة فلسطين مستقلة، في حدود 1967، ومنها البرازيل، والارجنتين وقريبا من الاوروغواي، هناك رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في البيرو والنروج والبرتغال وفرنسا واسبانيا واليونان، وهذا الاعتراف الواسع يترجم اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية، وهذا الموقف منسجم مع القانون الدولي والجهود الفلسطينية للاعتراف بحقها وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.

وتابع، "نحن نعتبر ان هذه المواقف الدولية هي اسناد للموقف الفلسطيني في وجه التعنت الاسرائيلي، وعملية التخريب الاسرائيلية لجهود السلام في هذه المنطقة، وبالتالي ابقاء حالة التوتر والعنف التي تضر ليس فقط سكان المنطقة وانما الجوار كذلك".

ولفت عبدالله، الى ان اجتماعه مع الوزير الشامي، تطرق الى موضوع موقف وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذي عقد بالامس، والبيان الذي صدر عن المجتمعين، مشيرا الى ان هذا البيان الذي صدر "هو مهم وقوي ويحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية تعقيدات عدم بدء عملية التفاوض نتيجة عنادها باستمرار نهب الارض وعدوانيتها، وحصاره الظالم لقطاع غزة".

وأكد عبدالله، على "اننا نريد ان يكون الموقف العربي هو موقف رائد للمواقف الدولية، ولذلك نساند بعضنا البعض حتى نخلق سندا قويا للمفاوض الفلسطيني، وللحق الفلسطيني ولما فيه خير العرب جميعا".