الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

القنصل البريطاني العام يزور الخليل ويلتقي محافظ المدينة

نشر بتاريخ: 14/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 11:03 )
الخليل-معا- زار القنصل البريطاني العام في القدس "السير فنسنت فين" مدينة الخليل، يرافقة وفد من القنصلية البريطانية ضم كل من نائب القنصل جون ادواردز والسفير البريطاني في تل أبيب ماثيو غولد ومدير العلاقات العامة والاعلام في القنصلية فادي أديب.

واطلع الوفد البريطاني خلال الجولة على اوضاع المدينة والبلدة القديمة واستمع من عدة مسؤولين الى شرح وافي عن الاوضاع السياسية والاقنصادية والمعيشية لسكانها.

واستهلت الزيارة بلقاء محافظ المدينة السيد كامل حميد الذي اعرب عن سعادته باللقاء واكد على اهمية مدينة الخليل كونها من أكبر المحافظات الفلسطينية من حيث عدد السكان بالاضافة لاهميتها الاقتصادية، و اشار الى وجود عدة مشاكل تعترض نمو المدينة سيما مشكلة الاستيطان في البلدة القديمة مما يخلق التوتر بين السكان الفلسطينيين، خاصة مع قرارات اغلاق المحال التجارية الفلسطينية وشوارع يستخدمها السكان.

واكد المحافظ ان بريطانيا تلعب دورا مهما في الشرق الاوسط وان الدبلوماسية البريطانية مؤثرة و لكن المطلوب هو أكثر. واشاد بالموقف الحالى قائلا بانه موقفا داعما بالاضافة لدور الاتحاد الاوروبي الذي يلعب دورا جيدا في المنطقة الى جانب دعم المشاريع الاقتصادية ودعم حل الدولتين. وطالب السيد حميد بموقف ضاغط من اجل ايقاف الاستيطان.

من جانبه شكر القنصل فين السيد حميد على حسن الضيافة واكد على بيان الاتحاد الاوروبي الذي صدر بالامس مشيرا الى ان بريطانيا قد ساهمت بتعزيز المواقف التي وردت في البيان، واشار الى ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد زار المنطقة في بداية الشهر الماضي وتوجد لدى الحكومة البريطانية انطباعات جيدة جدا بما يخص انجازات الحكومة الفلسطينية، وان بريطانيا تعارض الاستيطان الذي يقف عقبة في طريق السلام وتساند الموقف الاوروبي الذي يؤكد على القدس كعاصمة للدولتين.

وخلال الجولة التقى القنصل العام السير فنسنت فين مع رجال اعمال في المدينة منهم السيد نافز حرباوي والسيد ناصر العسيلي كل على حدة، حيث ناقش الطرفان الوضع السياسي العام بالاضافة لبحث امكانية تقوية العلاقات التجارية و الاستثمارية بين فلسطين وبريطانيا.

وفي نهاية الزيارة زار القنصل والوفد المرافق جامعة البوليتكنك في الخليل حيث اشاد رئيس الجامعة الدكنور ابراهيم المصري بدور بريطانيا كواحدة من اكبر الدول الداعمة للشعب الفلسطيني واضاف ان الجامعة تطمح لتطوير العلاقات الاكاديمية مع دول العالم وخاصة بناء العلاقات مع الجامعات البريطانية، وذكر ان ثلاثة من اعضاء الهيئة التدريسية قد حصلوا على منح بريطانية لاستكمال الدراسات العليا في بريطانيا من خلال المجلس الثقافي البريطاني من ضمن برنامج "هيسبال". من جانبه اكد "السير فين" على ضرورة مساعدة الجامعة في عدة مجالات منها العمل على توثيق العلاقات مع الجامعات البريطانية بالاضافة الى فحص امكانية تطوير الانجازات العلمية التي يحققها الطلبة ومساعدتهم على تأسيس شركات صغيرة بالتعاون مع برنامج تطوير القطاع الخاص الممول من مكتب وزارة التنمية البريطانية "ديفيد".