مدعي عام امن الدولة في الاردن يطالب باعدام ستة متهمين في قضية صواريخ العقبة
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 18:07 )
عمان- معا- طالب مدعي عام محكمة امن الدولة اليوم انزال "العقوبة الرادعة وهي الاعدام بحق السوري محمد حسن السحلي، وابنائه الخمسة بلال وبراء و ياسر وولديه الفارين من وجه العدالة عبدالرحمن وعبدالله، والمتهم العراقي الفار من وجه العدالة عمار غازي السامرائي، المتهمين جميعا بقضية صواريخ العقبة.
كما طالب المدعي العام في الجلسة التي عقدتها المحكمة اليوم بتجريم المتهمين
عبد الرحمن اسماعيل عبد الله طلب وسامح النوباني وكذلك المتهمين الفارين من وجه العدالة، وهم من الجنسية العراقية عبد الحليم الدليمي وحميد حماد الدليمي وحسام حميد الدليمي بتهمة الشروع باعمال لم تجزها الحكومة من شانها تعكير صفوة علاقات المملكة بدولة اجنبية .
وقال المدعي العام "ان بلدنا الاردن وعلى مر التاريخ هو الملاذ الامن للاشقاء
العرب الذين يبحثون عن الامن والامان عندما تضيق بهم السبل او تدفعهم الظروف
القاسية الى اللجوء اليه، فاعتاد الاردن على استضافة اشقائه العرب واحتضانهم
بتوفير الامن والامان لهم والمتهم الاول عندما طرد من بلده سوريا فقد لجا الى
الاردن، الذي فتح له ذراعيه فعاش هو وزوجاته وابنائه باستقرار واخذ يعمل في
مجال التجارة الى ان اصبح تاجرا كبيرا، وامتلك معرضا للسيارات في المنطقة الحرة
وخلال الحرب على العراق انحرف ابناه المتهمان السابع عبد الرحمن والثامن عبد
الله عن صوابهما والتحقا هناك بالمجموعات الارهابية التي اخذت على عاتقها قتل
الابرياء، ولم يكتفيا بذلك فكشرا عن انيابهما وبينا حقدهما على هذا البلد
الاردن الذي احتضنهما عندما ضاقت بهما السبل، وكانا انذاك اطفالا فحضرا الى
الاردن وبرفقتهما المتهم التاسع عمار، واحضرا معهما مجموعة من الصواريخ،
وتمكنوا من ادخالها الى الاردن وتحديدا منزل المتهم الاول، ليقدموها هدية، وردا
للجميل الذي قدمه لهم الاردن بان قتلوا احد جنود الوطن الشهيد احمد جمال
النجداوي".
وفي السياق ذاته طالب وكلاء الدفاع في مرافعات دفاعية قدموها للمحكمة باعلان
براء المتهمين من التهم المسندة وفي حال ادانتهم اخذ المحكمة لهم بالشفقة
والرحمة .
واختتمت المحكمة اجراءات المحاكمة وقررت رفع الجلسة للتدقيق والقرار الى يوم لم
يحدد .