فتح والشعبية تؤكدان حرصهما على استعادة الوحدة وتجاوز الانقسام
نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 13:46 )
رام الله -معا- أكدت حركة ( فتح) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة حرصهما المشترك على تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتجاوز كل عوامل الفرقة والانقسام، وتطوير أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها وإصلاحها، واستمرار اللقاءات والتنسيق الثنائي لمواجهة المخاطر والتحديات التي تحدق بالقضية الوطنية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اللقاء الثنائي الذي جرى في مدينة رام الله بين وفد من حركة فتح برئاسة محمد غنيم ( أبو ماهر) أمين سر اللجنة المركزية للحركة، ووفد الجبهة الشعبية - القيادة العامة برئاسة المحامي حسام عرفات، حيث تناول اللقاء آخر التطورات والمستجدات السياسية التي تمر بها القضية الوطنية وكذلك قضايا الوضع الداخلي الفلسطيني والعلاقات الثنائية بين الفصيلين.
وخلال اللقاء عرض غنيم للجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس على الصعيدين العربي والدولي في سبيل استقطاب الدعم للموقف الفلسطيني ولمواجهة سياسة الاستيطان والتعنت الإسرائيلية، كما عرض غنيم لنتائج اللقاءات التي أجراها ممثلو الحركة في سبيل إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه قال المحامي عرفات أن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه على هذا المستوى منذ سنوات طويلة، اتسم بالوضوح والصراحة، والحرص المتبادل على تنقية الأجواء الفلسطينية.
وأضاف أن جبهته حريصة على بناء علاقات صحية وسليمة مع كل أطراف العمل الوطني وفي ساحات التواجد الفلسطيني كافة وبخاصة في ساحة المواجهة الرئيسية على أرض الوطن.
وأكد ان الجبهة الشعبية - القيادة العامة وكفصيل رئيسي ومؤسس من فصائل منظمة التحرير تحرص كل الحرص على تجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كما تعمل من أجل الحفاظ على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاح مؤسساتها وتفعيلها بما يضمن تمثيلها للكل الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات.
وأضاف ان الطرفين اتفقا على استمرار اللقاءات الثنائية بين الفصيلين وصولا إلي تعزيز نقاط اللقاء والتفاهم ومعالجة نقاط الاختلاف والتباعد.