الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى سجن نفحة.. تنكيل يومي بروايات الأسرى

نشر بتاريخ: 15/12/2010 ( آخر تحديث: 15/12/2010 الساعة: 19:36 )
سلفيت-معا- تعود الاسرى في سجن نفحة على هجمات ادارة السجن التي مانفكت تداهمهم بشكل يومي ومستمر، فهذه المرة ليست الاولى التي يتم فيها التعدي على الاسرى ومعاقبتهم، ففي الماضي تم مداهمة غرف الاسرى والتنكيل عليهم بحجة التفتيش عن اجهزة خليوية، ليستمر مسلسل التنكيل اليومي الى صورة عبر عنها اسرى نفحة بأنها لم تعد تطاق.

تذمر وشكوى واستغاثة، عناوين بارزة نقلها الاسرى الى محامي نادي الاسير الفلسطيني عندما قام بزيارة المعتقل، فقد افاد الاسرى لمحام النادي ان نصف الاسرى في نفحة معاقبين داخل الغرف بواقع 18 غرفة، وان اسلوب التفتيش فيها يتم بشكل مستفز الامر الذي عبر عنه الاسرى بالتنكيل تحت غطاء التفتيش.

وتساءل الاسرى، انه في حال تم ضبط جهاز في احدى الغرف لماذا تقوم ادارة السجن باخلاء الغرفة وتخريب اغراض الاسرى وممارسة اسلوب العقاب الجماعي ؟؟؟؟ وفي حال تم ضبط جهازين خلال اسبوع في نفس القسم، يتم معاقبة القسم بالكامل كما حدث في القسم 11 و 13 بالسابق والتي واجهها الاسرى بالاضراب في حينه لمدة اربعة اسابيع.

لم تستطع معالم وجه الاسير ياسر ابو ترك ان تخف حالته النفسية السيئة عند موعد الزيارة نتيجة العقاب الشرس الذي اتخذته بحقه ادارة السجن بعد ان ادانته بحيازة جهاز خليوي، فقد قررت ادارة السجن باحالته الى الزنازين لمدة اسبوع، ومنع زيارة لمدة شهرين، ولنفس الفترة عن الكانتينا ، بالاضافة الى منع شهرين عن الرياضة ومنع الزيارات بين الغرف، وتغريمه مبلغ 550 شيقل .

كما عبر الاسرى عن استيائهم من سياسة الاهمال الطبي، موضحين انه لا يتم التعاطي مع الاسرى المرضى ويقتصر الامر على اعطائهم كلام غير منطقي، والتاخر في احضار الاطباء في حال احضارهم بالاصل.

بدوره، استنكر قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني سياسة ادارة السجن اللاخلاقية، داعيا المؤسسات الحقوقية والقانونية ومؤسسات حقوق الانسان للوقوف من اجل الحد من سياسة القمع والتنكيل على اسرى سجن نفحة والذي اخذ يتصاعد بشكل يومي.