المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يختتم أعمال الدورة التدريبية الأولى في سلسلة دوراته الخاصة بحقوق المرأة
نشر بتاريخ: 03/08/2006 ( آخر تحديث: 03/08/2006 الساعة: 22:30 )
غزة- معا- اختتم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم أعمال دورته التدريبية الأولى في سلسلة الدورات التدريبية التي يخصصها لحقوق المرأة والنوع الاجتماعي، ضمن مشروعه السنوي الموجه لخدمة النساء.
وتعتبر هذه الدورة هي الأولى ضمن سلسلة من الدورات التي اتفق المركز على تنفيذها لأفراد الشرطة النسائية هذا العام.
وعقدت الدورة في قاعة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة غزة، لمدة 4 أيام متواصلة، في الفترة الواقعة بين 31/7 - 3/8/2006، بواقع 16 ساعة تدريبية، وشارك في أعمالها 18 مشاركةً من أفراد الشرطة النسائية في محافظة غزة.
احتوت الدورة على برنامج تدريبي يحاكي احتياج الفئة المستهدفة، حيث اشتمل على جلسات تدريبية خاصة بحقوق المرأة، مثل: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، قانون الأحوال الشخصية، اتفاقية مناهضة التعذيب، اتفاقية حقوق الطفل والطفل الحدث، قواعد سلوك المكلفين بإنفاذ القانون، وحقوق السجناء.
وفي كلمته الاختتامية هنأ الأستاذ راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المتدربات على اجتيازهن متطلبات الدورة بنجاح، وأكد على ضرورة استمرار التواصل بين المركز والمتدربات بعد انتهاء الدورة، والاستفادة من مكتبة المركز وخدماته، خصوصاً المقدمة للنساء.
وشدد الأستاذ راجي على أن الدورة مدخلاً مهماً إلى حقوق الإنسان، فهي بمثابة جرعة مكثفة وتحتاج إلى مزيد من المتابعة في هذا المجال. فيما شكرت الرائد إيناس شلبي، مدير الشرطة النسائية المركز الفلسطيني على تنفيذه لهذه الدورة، وأثنت على دوره في خدمة حقوق الإنسان الفلسطيني بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، مشيرةً إلى أن ارتفاع وعي أفراد الشرطة النسائية بحقوق الإنسان سينعكس إيجاباً على علاقتهن بالجمهور الفلسطيني.
وفي النهاية وزع السادة راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني، والرائد إيناس، مدير الشرطة النسائية ومنى الشوا، مديرة وحدة المرأة، وبسام الأقرع، مدير وحدة التدريب، شهادات المشاركة في الدورة على المتدربات.
هذا وقد أشرف على إدارة الجلسات التدريبية مجموعة من المدربات و المدربين المتخصصين من طاقم المركز الفلسطيني، واستخدموا طرقاً تدريبية ووسائل مساعدة أغنت الجلسات وساهمت على زيادة نسبة المشاركة والاستفادة.