الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفوض السياسي يلتقي نخبة من مدرسي مادة الاجتماعيات بمحافظة بيت لحم

نشر بتاريخ: 16/12/2010 ( آخر تحديث: 16/12/2010 الساعة: 19:22 )
بيت لحم -معا- عقد قبل ظهر اليوم الخميس، في مقر الهيئة لقاء بين هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة بيت لحم ونخبة من معلمي ومعلمات مادة الاجتماعيات تحت إشراف المربي الأستاذ مجدي العزة موجه المادة في مديرية التربية والتعليم بيت لحم بلغ عددهم عشرين معلما ومعلمة من مختلف مدارس المحافظة و بحضور الوجوه العشائرية الشيخ ناصر التعمري والشيخ أبو اياد عبيات .

وقد رحب الأخ جمال درعاوي مفوض التوجيه السياسي في المحافظة بهذه النخبة مؤكداً على الاهتمام البالغ للتوجيه السياسي بالجيل القادم وخاصة طلبة المدارس في كافة المراحل وقدم الدرعاوي شرحاً مسهباً حول دور التوجيه السياسي والوطني ومهامه ورسالته في زيادة الوعي والنهوض بالتثقيف الوطني وشرح أهمية الانتماء والولاء لدى الجيل الناشئ وضرورة تعريفهم بالرموز الوطنية وهي العلم والنشيد والرئيس والجيش والقانون وتعميق هذا الفهم لديهم .

وتمحور اللقاء حول أهمية العمل العشائري وعدم تقاطعه مع القانون والنظام السائد في البلاد وضرورة تعميق الفهم للطلاب من خلال التربية الوطنية بسيادة القانون وأن القضاء العشائري أدى دوراً مهماً فترة الاحتلال حيث حقن كثيراً من الدماء في ظل غياب القانون ومقاطعة المحاكم أما اليوم فيجب ان يكون القضاء العشائري داعماً للقانون والقضاء وليس بديلاً عنه وتسخير هذا القضاء بالشكل الصحيح لخدمة المواطن بالصورة المرجوة .

من جهة ثانية أكد الدرعاوي على ان القضاء العشائري مستند إلى الشريعة الإسلامية وأن بعض الأحكام العشائرية كانت من صلب القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .

من جهته تطرق الشيخ ناصر التعمري إلى المراحل التي يتم بها تناول وحل أي مشكلة عشائرية من خلال إظهار البيانات والبراهين وعرضها أما القاضي العشائري ودراسة هذه القضية بإمعان وأن بإمكان أي من الخصمين التوجه إلى قاضٍ آخر ونقض الحكم في حال عدم قبول أي منهما بالحكم الصادر من القاضي العشائري .

وعلى صعيد آخر أكد الشيخ أبو اياد عبيات على أن الواجب يحتم على المواطنين عدم الاستهتار بالقضاء العشائري وإيلائه أهمية بالغة لما فيه من حفظ للحقوق وصيانة للأموال والأعراض مناشداً الجيل الشاب الالتزام بمبادئ الشريعة وعدم التقليد الأعمى واحترام الكبار .

وفي ختام اللقاء جرى نقاش مستفيض أوضح فيه رجالات العشائر بعض القضايا الملتبسة ومن بينها هدنة الثلاثة أيام وربطها الأخ درعاوي بالضيافة ثلاث أيام والتعازي ثلاث أيام معتبراً انها فترة مناسبة للتفكر وعدم أخذ القرارت بتسرع ، ووعد الحضور بتكرار مثل هذه اللقاءات وفي مجالات متعددة بما يخدم المصلحة الوطنية العليا .