الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الانتقالات الشتوية "نار تحت الرماد"

نشر بتاريخ: 17/12/2010 ( آخر تحديث: 17/12/2010 الساعة: 16:52 )
بيت لحم- معا - وجدي الجعفري- ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء مرحلة الذهاب في الدوري الفلسطيني للمحترفين لكرة القدم، حيث ستجري اخر مباريات الاسبوع الاخير يوم غدا السبت، لتبدأ بتاريخ 1/1/2011 فترة الانتقالات الشتوية.

وفي الفترة الاخيرة تركز الحديث في الصحف المحلية والمواقع الالكترونية ووكالات الانباء حول انتقالات اللاعبين وبدأت "الحرب السرية " كما اطلق عليها احد اداريي الاندية لعقد الاجتماعات المغلقة واستقطاب اللاعبين من اجل نيل رضاهم والموافقة على انتقالهم الى هذا النادي او تلك، وبدأ الكثير من اللاعبين بتسويق انفسهم عن طريق بعض وسائل الاعلام من خلال التصريحات الصحفية، لرفع قيمة صفقاتهم.

وكالة "معا" وللمحافظة على مصداقيتها امام القارئ كانت تحاول دائما التأكد من صحة الاخبار التي تنشر، من خلال الاتصال بصاحب العلاقة مباشرة، فكانت تختلف روايات بعض الذين تحدثنا معهم فمنهم من قال "تحدثنا مع اللاعب" أ.ب" ولكننا لا نريد ان ننشر شيء عن الموضوع خوفا ان يقوم النادي الفلاني بالتحدث اليه، الرجاء ابقاء الامر سرا".

ومنهم من قال "تحدثنا الى اللاعب"غ . ر" وانجزنا كل الامور، ولن نعلن عن الموضوع حتى لا نادي اخر بدفع مبلغ اكبر له ومن ثم يغير اللاعب رأيه!!..

واداري اخر وعندما اتصلنا به لاخذر رأيه في ما نشر حول نية اللاعب الفلاني بالتعاقد مع ناديه قال" تحدثنا معه واتفقنا، ولا نريد ان نعلن ففي العام الماضي اعلنا وقام احد رؤساء الاندية بسرقة اللاعب منا".

وفي تصريح لاداري اخر قمنا بسؤاله عن طريق الصدفة اذا ما تحدثتم كنادي مع اللاعب الفلاني ؟؟؟
فقال: بصراحة اللاعب عرض علينا خدماته وطلب مبلغ معين ولكننا كنادي لن نفكر بضم اي لاعب حتى يحصل على استقالته رسميا من النادي الذي يلعب معه فنحن يهمنا ان نحافظ على علاقة متينة مع جميع الاندية الفلسطينية.

هذه قصص واحاديث رواها العديد من مسؤولي الاندية، ويبدوا ان هناك نارا تحت الرماد وان فترة الانتقالات الشتوية ستشهد انتقال العديد من النجوم من انديتهم الى اندية اخرى، وهناك صراعا بين العديد من الاندية حول بعض اللاعبين، وخاصة تلك الاندية التي لم تظهر فرقها بالمستوى المطلوب وسيكون شعارها "انقاذ ما يمكن انقاذه" خاصة ان خارطة الدوري في منتصفها ويمكن ان تنقلب الامور لدى بعض الفرق رأسا على عقب.