الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران عطاالله حنا يعود الى القدس في ختام زيارته لمدينة سنتياغو

نشر بتاريخ: 17/12/2010 ( آخر تحديث: 17/12/2010 الساعة: 22:23 )
اسبانيا-معا- عاد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الى مدينة القدس عصر اليوم بعد أن أختتم زيارة رسمية لمدينة سنتياغو دي كومبوستيلا في ولاية غاليثيا الأسبانية. حيث أنها الزيارة الأولى التي يقوم بها أسقف أرثوذكسي لهذه المدينة التي تحتضن كاثذرائيتها الكاثوليكية الجميلة رفات القديس يعقوب الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح الأثني عشر.

وأعد لهذه الزيارة برنامج حافل بأشراف مؤسسة الأرجواني ورئيسها الدكتور غالب أبراهيم وهو رئيس الجالية العربية في منطقة غاليثيا الأسبانية.

وأستهلت زيارة المطران لمدينة سنتياغو بزيارة كاثذرائيتها التي تعتبر تحفة فنية وغاية في الجمال حيث صلى أمام رفات القديس يعقوب الرسول ودخل من الباب الأثري الي يدخل منه كبار الزوار بهدف زيارة هذا المعلم التاريخي. وفي كلمة موجزة لسيادته في الكنيسة قال : بأن القديس يعقوب الرسول أنطلق من القدس التي فيها سمع صوت معلمه قائلا : أذهبوا وتلمذوا كل الأمم. فقام الرسول يعقوب بالتبشير بالديانة المسيحية ووصل الى هذه المنطقة وبعد أستشهاده في القدس نقل جثمانه الى مدينة سنتياغو وهو محفوظ فيها حتى اليوم.

كما ألتقى سيادته مع كاردينال سنتياغو حيث جرى حديث ودي حول العلاقات الكنسية المسكونية وخاصة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية.

وتم الحديث في هذا اللقاء عن العلاقة الروحية التي تربط القدس بمدينة سنتياغو أي مدينة القديس يعقوب الرسول. كما تم تبادل الهدايا التذكارية حيث قدم نيافة كاردينال مدينة سانتياغو الى سيادة المطران وساما تكريميا بمناسبة زيارته الى مدينة سنتياغو حيث أنها المرة الأولى التي يزور فيها مدينة سنتياغو مطران من الكنيسة الأرثوذكسية.

كما عقد المطران عطاالله حنا مؤتمرا صحفيا بمناسبة زيارته الى سنتياغو بمشاركة عدد من وسائل الأعلام الأسبانية حيث قام التلفزيون الأسباني والصحافة الأسبانية بتغطية وقائع هذه الزيارة التي أستغرقت أربعة أيام.

و قام سيادة المطران بزيارة الى جامعة سنتياغو حيث أستقبله رئيس الجامعة وجال في عدد من الكليات ، كما تم التداول في قضايا علمية وأكاديمية وتاريخية.

أستقبل سيادته أستقبالا حافلا في برلمان ولاية غاليثيا حيث كان هنالك لقاء ودي مع رئيسة البرلمان.

كما زار سيادته بلدية سنتياغو حيث أستقبله رئيس البلدية الذي رحب بزيارة سيادة المطران وما تحمله هذه الزيارة من مضامين روحية وأنساينة.

وألتقى مع رئيس حكومة أقليم غاليثيا حيث عبر رئيس الحكومة عن رغبته بزيارة مدينة القدس والصلاة في كنيسة القيامة معتبرا مدينة سنتياغو أمتدادا روحيا للقدس.

أما مؤسسة الأرجواني لحوار الحضارات فقد أعدت محاضرة لسيادة المطران تحدث خلالها عن القدس وأهميتها الروحية وما تمر به في ظل الأوضاع الراهنة. كما تحدث سيادته عن حوار الأديان ولقاء الحضارات وذلك بمشاركة نخبة من رجال الدين والأدب والثقافة والعلم والفكر.