الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عودة وفد الشبية من المانيا ضمن مبادرة "شباب من اجل التغير الديمقراطي"

نشر بتاريخ: 18/12/2010 ( آخر تحديث: 18/12/2010 الساعة: 15:15 )
بيت لحم- معا- عاد وفد منظمة الشبيبة "فتح" ضمن مبادرة "شباب من أجل التغيير الديمقراطي" إلى أرض الوطن قادما من المانيا بعد أن زار شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي "اليوزوز" في العاصمة برلين، حيث استغرقت الزيارة سبعة أيام، اطلع خلالها وفد على تجربة الأحزاب الشبابية الألمانية وسير عملها في بوتقة العمل التنظيمي الديمقراطي الهادف.

وتأتي الزيارة ضمن مبادرة الشراكة القائمة بين الحزبين منذ العام 2008 بدعم وتنسيق مركز الفيلي البراند الألماني، وتعرف أفراد الشبيبة البالغ عددهم 20 شابا وشابة على أساسيات العمل التنظيمي، ضمن الخطط والبرامج الإدارية التي تسير عليه شبيبة "اليوزوز" سواء داخل الولايات أو المدن أو الجامعات.

وتم الالتقاء بالعديد من الشخصيات السياسية والقيادية في الحزب الاشتراكي الألماني، مثل مسؤول ملف العلاقات الخارجية في الحزب والسكرتيرة الدولية، ومسؤول اليوزوز في شبيبة الجامعات، ومسؤول الملف الاجتماعي المتخصص في مكافحة التطرف و"العنصرية" في برلين، وعلى الصعيد الفلسطيني تم الالتقاء بسفير فلسطين في ألمانيا صلاح حيدر عبد الشافي، والعديد من ممثلي الجاليات الفلسطينية والأردنية الذين عبروا عن سعادتهم باهتمام شبيبة "فتح" بإطلاق مبادرات شبابية كمبادرة "شباب من أجل التغيير الديمقراطي".

واستعرض أفراد شبيبة "اليوزوز" أهم البرامج الاجتماعية المتعلقة بالبرامج والاهتمامات الشبابية النقابية التي يركزون عليها ضمن عملهم وسعيهم، مثل سعيهم في جعل التعليم مجانا لكلا فئات المجتمع الألماني، ومحاربتهم للتطرف والتعصب الناجم عن تنوع الأقليات والعرقيات ومحاربة أثار الحرب العالمية.

كما بين أفراد "اليوزوز" إن برنامج عملهم الشبابي هو إداري وتنظيمي في كافة الساحات والمناطق كون الخدمات والعمل الاجتماعي من أهم البرامج التي يعملون بها.

من جانبهم قدم ممثلي الشبيبة الفتحاوية العديد من العروض العلمية والتاريخية بدءا بالتعريف بشبية فتح وبالحركة العملاقة التي سطرت بتاريخها الهوية الفلسطينية ولملمت جراحات شعبها في الداخل والخارج.

وأكد وفد الشبيبة دعمهم وتأكيدهم في صون الثوابت الوطنية والجاهزية الكاملة للعمل مجددا وبروح الفريق المنسجم في إطار الشبيبة بمختلف المناحي الثقافية والاجتماعية والسياسية وصولا لتحقيق الأهداف والتطلعات الشبابية.