توضيح من الحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين – حملة كرامة
نشر بتاريخ: 18/12/2010 ( آخر تحديث: 18/12/2010 الساعة: 17:45 )
رام الله - معا - رداً على ما ورد في وكالة معاً في 18 ديسمبر 2010، نورد ما يلي
بينما سكرتارية حملة كرامة والأعداد الضخمة الداعمة لها منهمكة في الانتقال خطوة بخطوة إلى الامام، وحديثاً توسيع نطاق العمل لإزالة الحواجز الاسرائيلية في الضفة الغربية والانتقال للعمل في قطاع غزة بخصوص معبر رفح، إضافة لجهدها السابق والمستمر على معبر الكرامة، حيث شرعت في تنسيق خطواتها مع المؤسسات الحقوقية الفاعلة محلياً ودولياً ومع المجالس المحلية كذلك مع اللجنة الرباعية والجهات الدولية والعمل بشكل مكثف لإنجاح المسيرة الشعبية على حاجز المحكمة (بيت إيل) في نهاية الشهر الحالي، تفاجأنا بمجموعة صغيرة من الأشخاص شارك بعضهم مع الحملة في بعض النشاطات، يتعرضون بالإسم لمؤسس الحملة حازم القواسمي وكذلك لرئيسها الحالي السيد أسامة الطيبي وعضو سكرتاريتها السيد طلعت علوي، وتجاهلهم لبقية أعضاء السكرتارية والبالغ عددهم 45 عضواً. لقد شارك الأشخاص المذكورة أسماءهم، مع جميع أعضاء السكرتارية، بإنشاء حملة كرامة في 25 تموز 2009، وهم من أمضوا جلّ وقتهم وجهدهم في مواجهة الظروف القاسية التي يتعرض لها المسافر الفلسطيني على الحدود.
إن ما ورد لا يمت بصلة للواقع ومدفوع بمصالح شخصية على حساب استقلالية الحملة ومصلحة المواطن البسيط. وستستمر حملة كرامة بكافة أعضائها وطواقمها في كل مكان على العمل الجاد من أجل تسهيل حركة الفلسطينيين داخل وخارج الوطن، غير آبهة بالإشاعات التي تطال الحملة وقيادتها وعملها. لذلك، نرجو من الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية التواصل مع حملة كرامة فقط من خلال لجنة العلاقات العامة والإعلام متمثلة في السيد طلعت علوي، وشيرين عثمان، وحازم القواسمي، ونبيه كحيل، وسليمان أبو الرب، وماهر الشعراوي، وعارف جفال، ورشيد شاهين.
لا قيمة للعيش بلا حرية وكرامة.
عن سكرتارية الحملة
أسامة الطيبي: رئيس الحملة